ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من الشاي بعد الأكل مباشرة اخبار اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أضرار شرب الشاي بعد الطعام، يعتبر الشاي من أكثر المشروبات المفضلة للعديد من الأشخاص، حيث يعتادون على تناول كوب من الشاي بعد تناول وجبات الطعام مباشرةً سواء الإفطار أو الغذاء، وذلك من أجل منح الجسم الطاقة والنشاط والحيوية، ولزيادة التركيز واليقظة، ولكن لا يعلم الكثير من الناس مخاطر تناول الشاي بعد الوجبات مباشرة حيث يتسبب ذلك في أضرار ومشكلات صحية مزعجة على المعدة، ولذلك ينصح خبراء التغذية بضرورة بعد تناول الشاي الأسود أو الشاي الأخضر بعد تناول الطعام مباشرةً، وأن يتم الانتظار لمدة نصف ساعة على أقل تقدير بعد تناول الوجبات قبل أن يتم شرب الشاي، وسوف نستعرض معكم من خلال السطور التالية أبرز الأضرار والمخاطر التي تنتج عن شرب الشاي بعد تناول وجبات الطعام بشكل مباشر.
تعرف على أضرار زيت الزيتون على الريق التي لا تعد ولا تحصي توقف عنه فوراً لهذه الأسباب
أضرار الشاي بعد الطعامأثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن تناول كوب من الشاي بعد الإنتهاء من تناول الطعام بشكل مباشر يسبب أضرار صحية خطيرة على المعدة والجهاز الهضمي بصفة عامة، وذلك بسبب احتواء الشاي على نسب عالية من مركبات التانين والفينول، والذات يتسببان في منع الجسم من امتصاص عنصر الحداد الموجود في الأطعمة المختلفة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المركبات الموجودة في الشاي عند تناوله بعد الطعام بشكل مباشر تؤدي إلى تكوين الحديد المعقد في المعدة، وهو ما يتسبب في مشاكل صحية مزعجة على الأمعاء والمعدة على حد سواء، وهو ما يؤدي إلى إصابة الشخص بحرقة المعدة والإمساك، علاوةً على الشعور بآلام شديدة في المعدة.
وأوضح العلماء أن الأمر لا يختلف كثيراً في حالة شرب الشاي الأسود أو الشاي الأخضر بعد تناول الوجبات بشكل مباشر، حيث أن الشاي الأسود أو الأخضر يؤيدان إلى نفس المخاطر والأضرار والمشكلات الصحية، ولذلك يفضّل الانتظار لفترة لا تقل عن 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل أن يتم شرب الشاي.
رابط سلفة 8000 ريال للمواطنين السعوديين وبدون تحويل الراتب185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بشکل مباشر شرب الشای بعد تناول
إقرأ أيضاً:
صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
على الرغم من أن الصيام يُعدّ في الأساس عبادة روحية، إلا أنه يحمل أيضًا فوائد صحية عديدة، خاصة لصحة الجهاز الهضمي. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الطرق للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام، وكيف يسهم الصيام في الوقاية من عسر الهضم والانتفاخ.
يعمل الجهاز الهضمي بشكل مستمر طوال اليوم لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن تناول الطعام بشكل متكرر وخاصة الأطعمة الدسمة أو الثقيلة يمكن أن يزيد من العبء على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل عسر الهضم والانتفاخ. الصيام يعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة والتعافي، حيث يتوقف عن العمل لفترة زمنية محددة، مما يسمح له بإصلاح الخلايا التالفة وتجديد نشاطه. عند الصيام، يقل إفراز العصارة الهضمية بشكل مؤقت، مما يقلل من احتمالية حدوث ارتداد الحمض المعدي (الارتجاع المريئي) وعسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام يعزز من تنظيم حركة الأمعاء، حيث يعتاد الجسم على أوقات محددة لتناول الطعام، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل حدوث الإمساك أو الإسهال.
الانتفاخ هو إحدى المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تناول كميات كبيرة من الطعام أو الأطعمة التي تسبب الغازات مثل: البقوليات والمشروبات الغازية. خلال الصيام، يتم تقليل كمية الطعام المتناولة، مما يقلل من الضغط على المعدة والأمعاء، وبالتالي تقليل فرص حدوث الانتفاخ. كما أن الصيام يشجع على تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، مما يساعد في تقليل ابتلاع الهواء الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ. الصيام يساعد أيضا في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تؤدي دورًا مهمًا في عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. عند الصيام، يتم تقليل تناول الأطعمة المصنعة والسكريات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يعزز من صحة الأمعاء ويقلل من مشكلات الهضم.
لتحقيق أقصى استفادة من الصيام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، يُنصح باتباع عدة نصائح مهمة. أولًا، تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، حيث إن تناول كميات كبيرة يزيد العبء على الجهاز الهضمي. بدلًا من ذلك، يمكن البدء بوجبة خفيفة مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. ثانيًا، يُفضل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تبطئ عملية الهضم، واستبدالها بأطعمة مشوية أو مسلوقة سهلة الهضم. ثالثًا، يجب الحرص على تناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك. رابعًا، شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الذي قد يؤثر سلبًا على الهضم. خامسًا، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية. سادسًا، عدم إهمال وجبة السحور، والتي يُفضل أن تحتوي على أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الشوفان والبيض والزبادي لتزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم. أخيرًا، ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار، حيث يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ. تُعدّ الأعشاب الطبيعية وسيلة فعّالة لتخفيف عسر الهضم والانتفاخ، حيث يساعد الزنجبيل في تعزيز عملية الهضم والتخفيف من الشعور بالانتفاخ، بينما يعمل النعناع على تهدئة المعدة وتقليل الغازات، مما يسهم في تحسين راحة الجهاز الهضمي.
للصيام فوائد نفسية كبيرة تنعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث يسهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، وهما عاملان رئيسيان يمكن أن يؤثرا سلبًا على وظائف الجهاز الهضمي. عندما يشعر الشخص بالاسترخاء والهدوء النفسي، تتحسن كفاءة الجهاز الهضمي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الصيام فرصة ذهبية ليس فقط لتعزيز الجانب الروحي، بل أيضًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من العديد من المشكلات الهضمية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب العادات الغذائية السيئة، يمكن تعظيم فوائد الصيام لدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ومع ذلك، إذا استمرت مشكلات الجهاز الهضمي رغم اتباع النصائح الموصى بها، أو ظهرت أعراض غير طبيعية مثل آلام شديدة في البطن أو قيء مستمر أو اضطرابات غير معتادة في عملية الهضم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب.