أخبار البورصة المصرية اليوم.. المؤشرات تغلق الجلسة على تباين في الأداء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على تباين في الأداء، وأغلق المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30»، على انخفاض بنسبة 0.09% عند مستوى 25316.08 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 EWI» بنسبة 0.58% عند مستوى 5475.88 نقطة.
أخبار البورصة المصرية اليومشهدت البورصة المصرية ارتفاعا في مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد» في نهاية التعاملات، بنسبة 0.
بلغت قيم التداول في البورصة بختام تعاملات اليوم الخميس، نحو 2.6 مليار جنيه عبر التداول على أكثر من 893 مليار سهم، وتنفيذ 85 ألفا و121 صفقة، فيما سجل إجمالي رأس المال السوقي اليوم نحو 1.7 تريليون جنيه.
ارتفاع البورصة بنسبة 1.7% منذ بداية العامسجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إيجي إكس 30»، ارتفاعًا بنحو 1.7% منذ بداية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر سوق المال مؤشرات البورصة مؤشر البورصة الرئيسي البورصة المصریة إیجی إکس
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.