تحديد موعد عيد الأضحى 2024 واستعدادات المسلمين للأيام المباركة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تحديد موعد عيد الأضحى 2024 واستعدادات المسلمين للأيام المباركة.. أعلنت حكومة الجزائر مؤخرًا أن تحديد موعد عيد الأضحى 2024 سيتم بعد رؤية هلال ذو الحجة في نهاية شهر ذو القعدة لعام 1445. ومن المتوقع أن يكون يوم وقفة عرفات إما في 15 أو 16 يونيو 2024، وأن يكون أول أيام العيد في 16 أو 17 يونيو 2024. يسعى المسلمون حول العالم لمعرفة الموعد الدقيق لهذه الأيام المباركة للاستعداد للصيام، أداء فريضة الحج، وتقديم الأضاحي.
يعتبر عيد أضحي مبارك من أهم الأعياد الدينية لدى المسلمين لأسباب عدة منها أهمية وقفة عرفات لأداء فريضة الحج والتي ينتظرها المسلمون بشغف، كما نعلم أن هذا العيد يتميز بصيام العشر الأوائل من شهر ذو الحجة، حيث تستجاب الدعوات وتغفر الذنوب في هذه الأيام المباركة، ولم يحدد بعد موعد عيد الأضحى في عام 2024 في الجزائر أو الدول العربية، لكن سيتم التأكد من ذلك برؤية هلال ذي الحجة ومن المتوقع أن تكون وقفة عرفات يومي السبت 15 يونيو أو الأحد 16 يونيو 2024، وموعد عيد الأضحى يوم الأحد 16 يونيو أو الاثنين 17 يونيو 2024.
أماكن الخروج في عيد الأضحى بالجزائر 2024تتميز الجزائر بتوفر العديد من الوجهات الجذابة التي يصطف الناس لزيارتها في الأعياد ويتجمعون فيها، وإليكم قائمة ببعضها هي كالآتي:
يوجد العديد من الحدائق في الجزائر مثل: منتزه القلعة الوطني وحديقة الحامة وحديقة الحيوانات ومتنزه تازكة وغيرها من الأماكن الخضراء الجميلة.
كما تعتبر الشواطئ حيث أن عيد الأضحى يتزامن هذا العام مع فصل الصيف فرصة رائعة للقيام برحلة إلى أشهر الشواطئ في الجزائر مثل: شاطئ القصر، والنخيل، وجنان الباي، ووادي بيبي وغيرها من الوجهات السياحية الجميلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى 2024 یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.
وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.
واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.