أحمد الطاهري: إجماع عربي واضح على عدد من المسائل بعد اجتماع وزراء الخارجية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، تفاصيل برنامج القمة العربية بالبحرين، التي تُعقد بعد اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قائلا إن اليوم مخصص لاستقبال القادة العرب، مشيرا إلى أن هناك إجماعا في عدد من المسائل العربية بشكل واضح وصريح، وهو ما عكسته الصحافة البحرينية الصادرة صباح اليوم.
وأضاف خلال تصريحات على شاشة «إكسترا نيوز»، أن ملف غزة صاحب الأولوية الكبرى، وهناك دعوة تقدمت بها البحرين بمطلب لعقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية، وهذه المبادرة تقدم بها وزير خارجية البحرين، وينتظر اعتمادها في القمة، ولكن كي تمضي هذه المبادرة لا بد من العودة لتصريحات وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم، والذي أشار فيها إلى وقف إطلاق النار أولا ثم الذهاب إلى المؤتمر الدولي.
أولوية وقف إطلاق الناروأشار إلى أن وقف إطلاق النار ستكون أولوية أولى في هذه القمة، كما أن تصوير وتحديد الجرائم القانونية لإسرائيل بدا واضحا في عدد من التوصيفات التي استخدمت في كلمات وزراء الخارجية العرب، وهذا يأتي بالتزامن مع توجه مصر مع محكمة العدل الدولية، بالتالي هناك تركيز على مصطلح الإبادة الجماعية، فجريمة الإبادة الجماعية لها أركان في القانون الدولي الإنساني.
وتابع: «إصرار الخطاب العربي على تحديد هذه الجريمة، وهي جريمة مكتملة الأركان في حالة العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة يشير لدعم التوجه المصري نحو محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الشركة المتحدة البحرين سامح شكري
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": اجتماع الرياض يبحث مسألة رفع العقوبات عن سوريا
أكد جمال الوصيف، مراسل “القاهرة الإخبارية”، أنه بدأ اجتماع الرياض “العربي الوزاري الموسع بشأن سوريا” والذي يأتي بمشاركة وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان، منوهًا بأن هذا الاجتماع مهم للغاية في ظل التوترات وتطورات الأحداث في الأراضي السورية خلال الفترة الماضية.
تطورات الأحداث في الأراضي السورية وزراء خارجية عرب وأوروبيون في السعودية لبحث تطورات سوريا مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنينوشدد على أنه يندرج على جدول أعمال هذه الاجتماع العديد من الملفات وعدد من الموضوعات التي سيناقشها وزراء الخارجية من الدول العربية وايضًا الدول الأوروبية، من بينها وعلى رأسها المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى سوريا من خلال الدول المشاركة، في ظل الاقتصاد السوري المنهك الذي تشتكي منه سوريا على مدار سنوات الحرب ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي يعد من الملفات المهمة التي سيتم مناقشتها ايضًا بالاجتماع العربي الوزاري.
ونوه بأن الاجتماع العربي الوزاري بشأن سوريا سيناقش ايضًا إمكانية وضرورة رفع السلاح من الفصائل المسلحة في سوريا، وايضًا رفع العقوبات على سوريا، حيث إن هذه العقوبات انهكت الاقتصاد السوري بشكل كبير، موضحًا أنه كما هو معلوم أن وزارة الخزانة الأمريكية رفعت العقوبات عن سوريا ولكن بشكل استثنائي لمدة ستة أشهر.
وتابع: “مأمول من هذا الاجتماع الخروج بعدد من البنود التي تدعم الشعب السوري وتدعم الحكومة السورية الجديدة للوقوف على أرض صلبو لدعم الاقتصاد السوري والخروج من المأذق الذي ضرب سوريا على مدار سنوات من الحرب”، مضيفًا: “ربما هناك تحديات وتباين في الاراء في عدد من هذه الملفات المطروحة التي ايضا سيتم مناقشتها سواء في الاجتماع العربي الآن او ايضا بعد قليل في الاجتماع الوزاري الدولي بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وعدد من الدول الاوروبية والامريكية يعني خلال هذه الاجتماعات وصل وزراء خارجيه الدولة العربية والخليجية منذ الصباح الباكر وايضا من المتوقع هناك عدد من اللقاءات الثنائية التي ستتم على هامش هذا الاجتماع لمناقشة عدد من هذه القضايا”، بالإضافة إلى التباحث المشترك بين الدول، حيث أن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري التقى بوزير الخارجية السعودي صباح اليوم وتبادلا النقاش حول عدد من الموضوعات المطروحة سواء في اجتماعات اليوم او المطروحة على الساحة الاقليمية والدولية.