حزب المصريين: القمة العربية بالبحرين تُعقد في توقيت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ثّمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة.
الحرب على قطاع غزةوقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، إن القمة العربية الـ33 تأتي في توقيت شديد وبالغ الحساسية والخطورة لما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، أبرزها استمرار الحرب على قطاع غزة، والظروف الاستثنائية التي تعيشها الأمة العربية التي تواجه تحديات ضخمة، موضحًا أن هذه القمة حدث تاريخي واستثنائي في غاية الأهمية، خاصة في ضوء ما تشهده الساحة العربية من تحديات ونزاعات على الصعيدين السياسي والأمني.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن انعقاد القمة العربية الـ33 يؤكد على استمرار التشاور والتنسيق بين القادة العرب، لا سيما في ظل الظروف الطارئة التي ألقت بظلالها على المنطقة العربية، حيث أن القضية الفلسطينية هي المحور الرئيسي في هذه القمة، وستكون على قمة أولويات القادة العرب، خاصة فيما يتعلق بآليات دعم صمود الشعب الفلسطيني، والحفاظ على القضية الفلسطينية، ومواجهة المخطط الإسرائيلي المُتمثل في تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الشارع العربي ينتظر بقوة ما تؤول إليه مخرجات قمة البحرين والتي من المتوقع أن يكون لها دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية وفي مواجه العديد من الملفات الحيوية التي تُهديد الأمن القومي العربي.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضح رئيس الحزب، أن الدول العربية تمتلك بدورها رؤية راسخة للخروج بالمنطقة من هذا النفق المظلم الذي دخلت فيه، والذي يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الشرق الأوسط والمنطقة بالكامل، والعالم أجمع، والتي تتطلب بشكل جاد وعاجل تطبيق السلام الشامل والعادل، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقا للمقررات الأممية، مؤكدًا أنه بدون حل جذري للقضية الفلسطينية لن تنعم المنطقة بأي استقرار وأمان خلال الفترة المقبلة.
وأكد، أن هذه القمة بالتحديد تواجه قضايا في غاية الأهمية والخطورة والتي تتعلق بتأثير الصراعات والأزمات الإقليمية والعالمية على التنمية في الدول العربية، الأمر الذي يستوجب توحيد الصف وتعزيز التكاتف والتكامل بين الدول العربية من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية، متوقعًا أن تكون مخرجات القمة على نفس مستوى خطورة الأوضاع التي يعيشها العالم العربي، علاوة على تعزيز مسارات التكامل العربي.
ولفت إلى أنه يجب إيجاد واتخاذ قرارات عربية موحدة وقوية تجاه القضية الفلسطينية لعملية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق سلام شامل، وصولاً إلى حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يضرب بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ومعالجة الأوضاع الإنسانية، مؤكدًا على موقف مصر الواضح منذ بدء الحرب في قطاع غزة، حيث تعتبر مصر ملف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خطًا أحمر لا يمكن القبول به.
ونوه بأن النزاعات الداخلية التي أصابت عدد من الدول العربية تكاد أن تعصف بالدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وهو ما يُهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويفتح الباب أمام التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، مؤكدًا أن حماية المؤسسات الوطنية ضرورة لا بديل عنها، لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية التي تُعاني كثيرًا بسبب النزاعات والصراعات الداخلية، كذلك حماية مقدرات الدول، مطالبًا بدور أكثر فاعلية للجامعة العربية للتصدي لهذه الممارسات بما يتوافق مع القانون والمواثيق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حزب المصريين القمة العربية تحالف الأحزاب جامعة الدول العربية البحرين السيسي القضیة الفلسطینیة الدول العربیة قطاع غزة مؤکد ا التی ت
إقرأ أيضاً:
عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة اليوم الاحد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس اعماله الجمهورية العربية السورية؛ هذا وسوف يشهد الاجتماع انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".
يهدف الاجتماع الى مناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، ويأتي في مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".
و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.