مقارنة بين الجيشين المصري والإسرائيلي.. أيهما أقوى؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تدهورت العلاقات بشكل لافت بين مصر وإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة ووصلت "إلى مرحلتها الأسوأ" مؤخرا بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء.
في فبراير الماضي أفادت تقارير صحفية بأن مصر هددت بتعليق التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، في ظل عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح، في أقصى جنوب القطاع، على حدود غزة مع مصر.
وأرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، في تلك الفترة في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع القطاع الفلسطيني.
ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال الأميركيتين في حينها أن مسؤولين مصريين "حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين"، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما على رفح.
وخاضت إسرائيل ومصر خمس حروب قبل التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، وهي معاهدة سلام تاريخية توسطت فيها الولايات المتحدة، أثناء عهد الرئيس جيمي كارتر أواخر السبعينيات. وتتضمن المعاهدة بنود عدة تحكم نشر القوات على جانبي الحدود.
من الأقوى عسكريا؟لم تنجح مصر في الانتصار سوى بحرب واحدة مع إسرائيل وكانت في عام 1973، مقابل عدة هزائم أبرزها في عام 1967 التي سميت بحرب النكسة.
وفي مقارنة بين جيشي البلدين تتفوق مصر بشكل طفيف في ترتيب القوى العسكرية بحسب التصنيف السنوي الذي يصدره موقع "غلوبال فاير باور" المختص في الشؤون العسكرية واللوجستية.
تحتل مصر المرتبة 15 عالميا بينما حلت إسرائيل في المرتبة 17 على صعيد العالم، حسب مؤشر "غلوبال فاير باور".
وتدين مصر بهذا التقدم للعديد من العوامل من بينها عدد الجنود في الخدمة الفعلية (440 ألفا) والجنود الاحتياط (480 ألفا) مقارنة بـ170 ألف جندي في الخدمة لإسرائيل ونحو 465 ألف جندي من قوات الاحتياط.
بلد عربي ضمن العشرة الأوائل.. أقوى دول العالم في سلاح الجو وضع التصنيف السنوي الذي يصدره موقع "غلوبال فاير باور" المختص في الشؤون العسكرية و اللوجستية، دولة عربية في المراكز العشر الأولى لأكبر الأساطيل الجوية العسكرية حول العالم، فيما احتلت الولايات المتحدة الصدارة كالعادة.بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ مصر بأسطول بحري كبير يضم 140 قطعة بحرية من ضمنها فرقاطات وزوارق دورية وصائدات ألغام وثماني غواصات، مقارنة بـ67 قطعة بحرية لإسرائيل من ضمنها خمسة غواصات.
بالمقابل تتفوق إسرائيل في العديد من النواحي ومنها ميزانية الإنفاق على الدفاع البالغة 24 مليار دولار، والتي تتجاوز إجمالي الإنفاق العسكري لمصر (9 مليار دولار) وإيران ولبنان والأردن مجتمعة.
يعتمد كلا الجيشين في الغالب على المعدات الأميركية، على الرغم من أنه في فئة الدبابات، يستخدم المصريون الدبابات الأميركية فئة "أبرامز M1" بينما يستخدم الإسرائيليون دبابات الميركافا محلية صنع.
بشكل عام تمتلك مصر 5300 دبابة و 1119 راجمة ومنصة إطلاق صواريخ متعددة و 77 ألف مركبة قتال مدرعة، بالمقابل لدى إسرائيل 1370 دبابة و 150 راجمة ومنصة إطلاق صواريخ متعددة و 43 ألف مركبة قتال مدرعة.
ويمتلك كلا البلدين مدفعية (3000 مصر) و ( 950 إسرائيل) وأسلحة مضادة للدبابات مماثلة قدمتها الولايات المتحدة.
تتفوق إسرائيل كذلك من الناحية التكنولوجية، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى "الدعم المالي والعسكري الكبير من الولايات المتحدة"، التي سعت منذ فترة طويلة إلى ضمان تفوق إسرائيل في المنطقة كجزء من التزامها بأمن حليفتها، وفق بلومبيرغ.
فعلى سبيل المثال، تُعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مقاتلات من طراز "إف-35" الأميركية. وهناك اعتقاد على نطاق واسع بامتلاك إسرائيل لسلاح نووي، رغم عدم اعترافها بذلك على الإطلاق.
القوة الضاربة الرئيسية لكل من القوات الجوية المصرية والإسرائيلية هي طائرات "إف-16"، لكن تلك التي تمتلكها إسرائيل تعتبر أكثر تقدما إلى حد ما من الطائرات المصرية بشكل عام.
وتمتلك إسرائيل أيضا طائرات من طراز "إف-16" لا تمتلكها مصر، على الرغم من أنها تستخدم بعض الطائرات الفرنسية والروسية الحديثة الطراز.
وتشغل كلتا القوتين الجويتين طائرات هليكوبتر هجومية أميركية من طراز أباتشي.
كلا الجيشين يعتمدان في الغالب على المعدات الأميركيةوبشكل عام تتوزع أعداد القوة الجوية في كلا البلدين كالتالي:
مصر: أسطول طائرات عسكرية بعدد 1080 طائرة، بينها 238 مقاتلة و338 مروحية.
إسرائيل: أسطول طائرات عسكرية مكون من 612 طائرة، بينها 241 مقاتلة و146 مروحية.
تتمتع إسرائيل أيضا بمزايا واضحة على مصر في الطائرات بدون طيار، والحرب السيبرانية وحرب الفضاء وبالطبع الحرب النووية.
وتعتمد إسرائيل منذ عام 2011 بشكل كبير على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى باستخدام تكنولوجيا الرادار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إسرائیل من
إقرأ أيضاً:
حصاد عام 2024.... "طلاقات مفاجئة وعودة أقوى... أبرز قصص النجوم في 2024 بين الانفصال والصلح"
شهد عام 2024 العديد من الأحداث المثيرة في عالم المشاهير، وكان أبرزها الطلاق والعودة المفاجئة بين العديد من النجوم بعد فترة من الانفصال العلاقات العاطفية للنجوم أصبحت مصدرًا دائمًا للجدل، حيث تجذب الأنظار سواء بإنهاء الارتباطات أو بالتصالح بعد الخلافات.
يبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير أبرز حالات الطلاق والعودة التي شكلت محط اهتمام المتابعين طوال العام، مع تسليط الضوء على الأسباب، التأثيرات، والمفاجآت التي أحيطت بهذه العلاقات.
الطلاقات التي هزت الوسط الفني:
1. النجمة الأمريكية كايلي جينر وترافيس سكوت:
بعد سنوات من علاقة مليئة بالإشاعات والحوارات الإعلامية، أعلن الثنائي عن انفصالهما في بداية عام 2024 القرار جاء بعد فترة من التوترات التي شابت العلاقة بسبب تزايد الضغوط المهنية والشخصية.
2. كيم كارداشيان وكانييه ويست:
رغم مرور عدة سنوات على طلاقهما في 2021، عادت قضية كيم وكانييه للظهور في 2024 بعد تصاعد الأخبار حول التوترات بينهما بسبب قضايا حضانة الأطفال هذه العلاقة شكلت مثار اهتمام دائم لمحبي المشاهير.
3. أنجلينا جولي وبراد بيت:
على الرغم من مرور سنوات طويلة على طلاقهما في 2016، استمرت المعركة بين أنجلينا وبراد في المحاكم خلال 2024، حيث دخلوا مجددًا في صراعات قانونية على ممتلكاتهم وحضانة الأطفال.
العودة المدهشة بعد الانفصال:
1. جنيفر لوبيز وبن أفليك:
أحدث عودة جنيفر لوبيز وبن أفليك في عام 2024 ضجة كبيرة، حيث قرر الثنائي استئناف علاقتهما بعد أكثر من 15 عامًا من انفصالهما هذه العودة فاجأت الجميع، خاصة مع إعادة تواجد الثنائي في حيات بعضهما البعض وسط الأضواء الإعلامية.
2. جيمي فالون ونانسي جيوجان:
بعد انفصال مؤقت في عام 2023، قرر جيمي وزوجته نانسي العودة لبعضهما البعض في 2024، ليعلنا رسميًا استئناف علاقتهما بعد الخلافات التي اجتاحت حياتهما الشخصية.
3. سارة جيسيكا باركر وماثيو برودرينك:
بعد سنوات من التكهنات حول علاقتهما، قرر الزوجان العودة للظهور معًا في عام 2024، مؤكّدين أنهما تجاوزا العديد من التحديات التي واجهتهما خلال السنوات الأخيرة.
التأثيرات على حياتهم المهنية والشخصية:
في حين أن العلاقات العاطفية لا تُعتبر العامل الوحيد الذي يؤثر في حياة النجوم، إلا أن انفصالهم وعودتهم ينعكس بشكل كبير على مسيرتهم المهنية.
البعض يرى أن الطلاق يعزز من شهرة هؤلاء المشاهير ويزيد من طلبهم في وسائل الإعلام، بينما يعتقد آخرون أن العودة بعد الانفصال قد تعكس نضجًا وتغييرًا في شخصياتهم.
من المعروف أن الجمهور يتفاعل بشكل وغير مسبوق مع هذه الأحداث، مما يخلق تأثيرات قد تكون إيجابية أو سلبية على صورة المشاهير العامة.
خاتمة
إن عام 2024 كان مليئًا بالأحداث التي تتعلق بالعلاقات العاطفية للمشاهير، من الطلاق إلى العودة، ما جعل هذه القصص محط اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواءوعلى الرغم من التقلبات التي شهدها الوسط الفني هذا العام، يظل البحث عن الحب والمصالحة جزءًا لا يتجزأ من حياة النجوم، ليظلوا في دائرة الضوء بشكل مستمر.