أحمد الطاهري: قضايا مُلحة تفرض نفسها على القمة العربية بالمنامة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، إن هناك عددا من القضايا المُلحة تفرض نفسها على القمة العربية بالمنامة، وفي طليعتها الوضع في السودان وليبيا واليمن، كل هذه القضايا تشكل حال من الأحوال تهديدا شاملا لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف الطاهري خلال تصريحات على شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل هذه القضايا بشكل أو بآخر على تماس بتفجر الوضع في قطاع غزة، وتوسيع هذا الصراع وتغذيته من أطراف غير عربية باستخدام عدد من الأذرع داخل المنطقة العربية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهر إنذاره مجددا، فكانت هناك نكبة عام 1948 وهناك نكبة أكبر عام 2024، فالنكبة الأولى أدت إلى تهجير 750 ألف فلسطيني، وصدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة، وقبلت به إسرائيل، ولم يقبل به العرب حينها لأنها أرض العرب -بالأساس-.
وتابع: "في 2024 نحن أمام إبادة شعب، وتدمير مجتمع بأكمله، وأمم متحدة صامتة، ومجلس أمن عاجز عن القيام بدوره، وبالتالي ليست مفارقة تاريخية أن تحل اليوم ذكرى النكبة، بقدر ما هو إنذار من التاريخ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري القمة العربية بالمنامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.