إعلان هام بخصوص تنظيم الرحلات السياحية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية باتنة، بأن وكالات السياحة والأسفار المعتمدة فقط دون غيرها، هي الجهة الوحيدة المرخص لها بتنظيم رحلات سياحية، داخل أو خارج الولاية في إطار الرحلات المنظمة.
وحسب بيان لذات الهيئة، فإن وكالات السياحة والأسفار المعتمدة فقط دون غيرها، هي الجهة الوحيدة المرخص لها بتنظيم رحلات سياحية، على أن يتم إبرام عقد سفر مع الزبائن.
ويأتي ذلك، وفقا لما نص عليه القانون 06/99 المؤرخ في 1999/04/04 المحدد للقواعد التي تحكم نشاط وكالة السياحة والأسفار. والمرسوم التنفيذي 161/17 المؤرخ في 15 ماي 2017 الذي يحدد شروط إنشاء
وكالات السياحة و الأسفار وكيفيات استغلالها.
كما قالت المديرية، بأن أي جهة أخرى تقوم بتنظيم رحلات خاصة، فإنها تعتبر انتحالا لصفة وكيل للسياحة والإسفار. وتتحمل بذلك كافة التبعات والأضرار التي تتسبب فيها جراء مخالفتها للأحكام القانونية والتنظيمية المشار إليها أعلاه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت "بشكل أحادي" رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا) قول الوزيرة إن "الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".
وشددت صادق على أن القرار الفرنسي "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران "إيران إير" في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بـ"عمل عدائي".
وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة "إيران إيرتور" الخاصة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن شركة "إيران إيرتور" لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية".
إعلانوأضاف أنه "لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران".
من جانبها، أشارت صادق إلى "مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.