السياسيان اليمنيان حميد الأحمر وعيدروس الزبيدي (مواقع)

اتخذت الامارات، الأربعاء، 15 أيار، 2024، قرارا بإزاحة قيادات المجلس الانتقالي، السلطة الموالية لها في عدن جنوبي اليمن .

و يأتي ذلك في اعقاب ابرامهما صفقة مع “الاخوان” تستهدف النفوذ الاماراتي في المدينة.

اقرأ أيضاً أمريكا تدخل على الخط وتعرقل اتفاق سلام وشيك في اليمن.

. شروط جديدة 15 مايو، 2024 7 أجزاء من الدجاجة يجب عدم تناولها إطلاقا.. أحدها يصيبك بالسرطان 15 مايو، 2024

وفي التفاصيل، كلفت قائد القوات الإماراتية  في عدن عمار صالح  رئيس جهاز امن الدولة في عدن وشقيق طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي، بتولي ملف الاتصالات  بذريعة خطرها على “الامن القومي” في عدن.

وأكدت مصادر في الانتقالي أن قائد القوات الإماراتية استدعى في وقت متأخر من مساء الثلاثاء  كلا من عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وشلال شائع قائد ما تعرف بفصيل “مكافحة الإرهاب” في عدن إضافة إلى عمار صالح.

وقد عقد القائد الاماراتي اجتماع بالثلاثة في قصر الدوار بعدن.

وأفادت المصادر بأن المسؤول الاماراتي انب عيدروس الزبيدي وشلال شائع على خلفية سماحهما لحميد الأحمر بالاستحواذ على  خدمة “الفورجي”  في عدن والمحافظات الجنوبية، ما تسبب بالقياديان لتبادل الاتهامات حول من ابرم الصفقة حيث اتهم الزبيدي شائع بالتنسيق مع “الاخوان” في حين نفي شائع ذلك.

ولفتت المصادر إلى أن المسؤول الاماراتي ابلغ الزبيدي وشائع بعدم علاقتهما  بملف الاتصالات اطلاقا وانها فقط من اختصاص عمار الذي كلف بإفشال الصفقة.

وجاء التحرك الاماراتي عقب أيام قليلة على اعلان الأحمر تدشين شبكة “الفورجي” لفرع شبكة سبأفون في عدن والتي استولى عليها  وخصصها لصالحه..

يشار إلى أن الاعلان الجديد جاء عقب بيان لهيئة رئاسة الانتقالي تحاول التغطية على الأحمر بداعي الترحيب بالاستثمارات الداخلية والخارجية، مع انها ظلت منذ اشهر تعرقل مساعي الأحمر للاستحواذ على اهم قطاع حيوي في المدينة وشنت هجمات ضد مكاتب شركته وصولا إلى استهداف  أبراج الارسال.

ويساور الامارات قلق من ان يقضي الأحمر على صفقتها السابقة مع حكومة معين والتي تقضي باستحواذ شركة “ان اكس” الإماراتية على قطاع الاتصالات في عدن وترتب لتدشين خدمة “الفورجي”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الامارات الانتقالي الزبيدي السعودية اليمن حميد الأحمر عدن فی عدن

إقرأ أيضاً:

"بيورهيلث" توسِّع نطاق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية"

تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وسَّعت "بيورهيلث" نطاق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية" لإحداث أثر اجتماعي أكبر. وتُقدِّم دورة العام 2025 من برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية" فئتين جديدتين تركِّزان على تمكين الإماراتيات من كبار المواطنات، إضافة إلى إنشاء مسارات للإماراتيات من أصحاب الهمم للازدهار وتعزيز مساهماتهن في التقدُّم الوطني.

أُطلِق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية" في مارس 2024 بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، بهدف دعم المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، مثل الخطابة والأدب والصحة العامة من خلال توفير الإرشاد المخصَّص، وتطوير المهارات وفرص التواصل. وبناءً على نجاح الدورة الافتتاحية، التي دعمت 28 امرأة إماراتية في تحقيق إنجازات شخصية ومهنية، تُقدِّم الدورة الجديدة مزيداً من أساليب النمو الشامل والتطوير القيادي. ويعكس هذا التوسُّع التزام "بيورهيلث" بتعزيز التنوُّع والشمول، ودعم التوطين، ورعاية المواهب الوطنية.

المسارات الجديدة

ويركِّز مسار جديد على تمكين كبار المواطنات الإماراتيات من خلال تقديم فرص نوعية للإرشاد والمشورة والقيادة في مجتمعاتهن، وتشجيع الإرشاد بين الأجيال. ويرسِّخ هذا المسار المساهمات القيِّمة للنساء من كبار المواطنات، ما يضمن استمرار إلهامهن الأجيال الشابة بحكمتهن وخبرتهن، ويعزِّز التلاحم والوحدة الوطنية والتواصل المجتمعي.
ويهدف المسار الثاني إلى تعزيز مشاركة النساء من أصحاب الهمم في المبادرات المجتمعية وقيادة دور حيوي في المجتمع، حيث يوفِّر لهن البرنامج موارد وإرشادات مخصَّصة لدعمهن في تطوير مهارات جديدة واغتنام الفرص، والإسهام بفاعلية في المجتمع. ومن خلال كسر الحواجز وتعزيز الشمول، تهدف المبادرة إلى دفع عجلة التغيير المجتمعي بصورة إيجابية ومستدامة.
وقالت نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: "يحدث التقدُّم الحقيقي عندما تتاح فرصة المساهمة لكلِّ فرد في المجتمع. ومن خلال تعزيز التعاون والمشاركة الهادفة، نعمل معاً على الإسهام في إنشاء مجتمع موحَّد يزدهر بالتنوُّع، ويتغلَّب على التحديات، ويعزِّز كافة الجهود من أجل الصالح العام".
وقالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: "تشكِّل المعارف والخبرات الكبيرة التي تتمتَّع بها النساء من كبار المواطنات، إلى جانب العزيمة والإصرار للنساء من أصحاب الهمم، ركائز أساسية في مجتمعنا. ومن خلال تبنّي مساهماتهن، نضمن استمرار إرثهن في توجيه الأجيال المقبلة وإلهامها، وبناء مجتمع يتمتَّع فيه كلُّ فرد بالتمكين والتقدير".
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث": "إنَّ خلْق فرص النمو والقيادة هو جوهر رؤيتنا للمستقبل. ويعكس برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) أهمية الإرشاد والشمول في تشكيل قادة المستقبل. ومن خلال رعاية المواهب الإماراتية وتزويد المرأة بالأدوات اللازمة للقيادة، نعمل على الإسهام في بناء مجتمع أكثر صحة وإنصافاً، حيث تتاح الفرصة للجميع للنجاح وإطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة".

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، "بيورهيلث" توسِّع نطاق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية" في 2025، من خلال إدراج مسارين جديدين يركِّزان على تمكين كبار المواطنات، ودعم النساء من أصحاب الهمم. pic.twitter.com/b22wHmf2Cn

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 14, 2025 احتفال بنجاح البرنامج

وجرى خلال قمة "إماراتيات ملهمات" الاحتفال بنجاح برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية"، حيث اجتمعت أكثر من 500 امرأة قيادية لتكريم إنجازات الدفعة الافتتاحية. وسلَّط الحدث الضوء على تأثير البرنامج وأطلق مناقشات عن مستقبل القيادة النسائية في دولة الإمارات. واستعرضت الخريجات إنجازاتهن في مجالات الخطابة العامة والأدب والصحة العامة وغيرها، ما يعكس الأثر التحويلي للبرنامج.
وعُيِّنت الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، والشيخة حمدة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، الخريجتان من برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية"، سفيرتين لقيادة مبادرات مجتمعية رئيسية، حيث ستتولى الشيخة موزة قيادة المبادرات التي تركِّز على إشراك كبار المواطنات، وتقود الشيخة حمدة الجهود الرامية إلى تعزيز مفاهيم التحوُّل الرقمي، وزيادة الوعي بأهمية الاستخدام المتوازن للتكنولوجيا لتعزيز مجتمعات أكثر صحة وترابطاً.
وتواصل خريجات برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية" دورهن الحيوي في تطوُّر البرنامج من خلال توجيه المشاركات الجدد، وتعزيز شبكة مستقلة من القياديات. وتعمل هذه الدورة الإرشادية على ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة وضمان الأثر المجتمعي طويل الأمد للمبادرة.

مقالات مشابهة

  • نجل البيض يشن هجوماُ حادا على الانتقالي.. مشروع قروي وقيادات مترهلة ومنتفعة تلهث وراء المناصب
  • حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟
  • النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
  • أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين
  • تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
  • حميد الظاهري لـ«الاتحاد»: «آيدكس» و«نافدكس» جعلا الإمارات في صدارة الدول المُبتكرة للتقنيات الدفاعية
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • هل يمكن أن تتخلى سوريا عن القضية الفلسطينية؟
  • "بيورهيلث" توسِّع نطاق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية"
  • محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي