فرنسا تعلن حالة الطوارئ بسبب إصابة ومقتل المئات في أزمة الاحتجاجات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن باريس أعلنت حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، وذلك بعد الاحتجاجات العارمة التي أدت إلى إصابة المئات من المواطنين وأفراد الشرطة ومقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قرر اليوم الأربعاء، إعلان حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أحد رجال الدرك بجروح خطيرة.
وجاء في نص إعلان الرئيس الفرنسي، حالة الطوارئ، أن: "أي أعمال عنف غير مقبولة وستقابل برد صارم من أجل استعادة النظام".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن الرئيس الفرنسي سيرسل قريبا دعوة لجميع الأحزاب السياسية في الجزيرة للحضور إلى باريس لإجراء المفاوضات.
وتحولت مظاهرة سلمية في العاصمة نوميا، يوم الاثنين الماضي، إلى مذابح، حيث تم إحراق ونهب المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود والسيارات وأصيب المئات، بينهم العشرات من ضباط إنفاذ القانون.
اقرأ أيضاًمنعت فرنسا دخوله إلى أراضيها.. من هو الطبيب غسان أبو ستة؟
الرئيس الصيني: العلاقات مع فرنسا نموذج جيد للتعايش السلمي والتعاون المربح
فضح جرائم الاحتلال.. القصة الكاملة لمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا كاليدونيا كاليدونيا الجديدة حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.