تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العنف الأسري ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد تماسك المجتمع المصري وتعيق تقدمه يعرف العنف الأسري بأنه أي سلوك عنيف يمارس ضد أفراد الأسرة من قبل أحد أفرادها، بهدف السيطرة أو الإيذاء أو إلحاق الضرر بهم. ويشمل العنف الأسري أشكالا مختلفة، منها العنف الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي.

أسباب العنف الأسري في مصر

 

من جانبها قالت الدكتورة عزة كامل أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة : يتنامى العنف الاسرى في المجتمع المصرى لوجود عدة عوامل ثقافية واجتماعية ونفسية.

وأوضحت الـ"البوابة نيوز" وهى أن العوامل الثقافية: شيوع ثقافة العنف في المجتمع ، وسيطرة الذكورية والأفكار النمطية حول أدوار الرجل والمرأة في الأسرة، وضعف الوعي بقضايا حقوق الإنسان والعنف الأسري.

وأشارت عزة كامل الى أن العوامل الاجتماعية: الفقر والبطالة، والإدمان على المخدرات والكحول، والزواج المبكر، ونقص الدعم الاجتماعي موضحة أن العوامل النفسية تشمل : الاضطرابات النفسية لدى المعتدي والتعرض للعنف في الطفولة.

آثار العنف الأسري

وأضافت : تتزايد مخاطر هذا العنف بتزايد آثاره والتى تنقسم الى :

آثار على الضحية: إصابات جسدية ونفسية، واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية وصعوبات في العمل والدراسة، والانتحار في بعض الحالات.

آثار على الأسرة: تفكك الأسرة وإهمال الأطفال وتعريض الأطفال للعنف.

آثار على المجتمع: زيادة معدلات الجريمة، وانخفاض الإنتاجية، واضطرابات اجتماعية ونفسية.

جهود مكافحة العنف الأسري في مصر

 

وقال الخبير الأمني اللواء محمود الرشيدي  :صدرت في مصر قوانين عديدة للحد من العنف الاسرى هى : قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 وقانون رقم 109 لسنة 2008 بشأن مكافحة ختان الإناث وقانون رقم 16 لسنة 2021 بشأن مكافحة العنف ضد المرأة

واضاف الرشيدي لـ"البوابة نيوز" : توجد في مصر مؤسسات تقوم على حماية الاسرة من تيارات العنف التي تزايدت في الآونة الاخيرة مثل: المجلس القومي للمرأة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الداخلية والنائب العام المنظمات غير الحكومية.

الخطوات الوقائية:

وأردف :المهم هو العمل الدائم على نشر الوعي بقضايا حقوق الإنسان والعنف الأسري، وتغيير الأفكار النمطية حول أدوار الرجل والمرأة في الأسرة وتعزيز الدعم الاجتماعي للضحايا وتوفير العلاج النفسي للمعتدين والضحايا ،وسن قوانين أكثر صرامة لمكافحة العنف الأسري.

إحصائيات حول العنف الأسري في مصر

 

30% من السيدات المتزوجات تعرضن للعنف من قبل أزواجهن خلال 12 شهرًا.

25%من السيدات المتزوجات تعرضن للعنف النفسي من قبل الزوج.

29% من السيدات المتزوجات تعرضن للعنف الجسدي من قبل الزوج.

20% من السيدات المتزوجات تعرضن للعنف الجنسي من قبل الزوج.

(المصدر: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023/2024)

 

دراسة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لعام2023/2024:

رصدت الدراسة 211 حالة عنف ضد النساء موزعة على معظم محافظات الجمهورية

 

المفوضية المصرية للحقوق والحريات لعام 2021:

سجلت 235 واقعة عنف أسري خلال عام 2022.

تعرضت 249 أنثى لواقعة اعتداء من أحد أقاربها.

تم حصر 129 واقعة اعتداء على الزوجات.

سجلت محافظة القاهرة أعلى معدلات في وقائع عنف أسري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف الأسرى العنف الأسري المجتمع المصري الجرائم الأسرية العنف الأسری فی مصر من قبل

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات

حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"

وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.

وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.

ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".
 

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني يكشف حقيقة احتجاز سيدات على خلفية استشهاد أفراد شرطة بمطروح
  • تسارع إعادة العراقيين من الهول.. تقرير يرصد تحديات إندماجهم بالمجتمع
  • العفو الدولية: العنف الجنسي على أيدي قوات الدعم السريع يحطّم حياة نساء كثيرات
  • أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
  • محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لزيادة عوامل الجذب السياحي وتسويق المزارات الأثرية
  • عقد اجتماع بين 4 وزارات والدرك لمواجهة ظاهرة المضاربة بسيارات فيات الجزائر
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • أزمة عطش تهدد حياة مئات الآلاف في غزة 
  • الأزهر للفتوى: بالرفق واللين يسود الاستقرار والسعادة داخل الأسرة
  • مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.. اجتماع حكومي وتوجيهات جديدة