حليصي يدشن توزيع 3 آلاف سلة غذائية للأسر النازحة بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن وكيل محافظة الحديدة لشئون الخدمات محمد حليصي، اليوم توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية على الأسر النازحة في مديريات جبل رأس وحيس و الخوخة والمخا ومقبنة، بتمويل من هيئة الزكاة بالمحافظة.
وفي التدشين أشاد الوكيل حليصي، بجهود هيئة الزكاة المتمثل في تمويل وتوفير هذه السلل الغذائية التي ستسهم في التخفيف من معاناة الأسر النازحة بالمديريات المستهدفة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأني تجسيدا لمبدأ التكافل والتراحم الاجتماعي التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف. وسيكون لها أثر إيجابي على نفوس المستفيدين، وخاص في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن.
بدورة أشار مدير فرع الشؤون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي، إلى أهمية المشاريع والتدخلات الإنسانية التي تنفذها هيئة الزكاة بالمحافظة. وفي مختلف الجوانب الخاصة بالتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالحديدة محمد هزاع، الى دور الهيئة في المساهمة بالتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والعاجزين من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، عبر مساعدتهم ماديا وغذائيا، وفق مصارف الزكاة الشرعية.
حضر التدشين مدير مديرية حيس مروان محمد سليمان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني للصحفي اليمني محمد السامعي للإفراج عن شقيقه المعتقل في عدن
يمن مونيتور/ عدن / خاص
وجه الصحفي والكاتب اليمني محمد السامعي مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس الانتقالي في عدن، مطالبًا بالإفراج عن شقيقه نشوان عبده علي، الذي يقبع في معتقلات الحزام الأمني بمعسكر الشعب منذ نحو شهر ونصف.
وأوضح السامعي عبر حسابه على “فيسبوك”، أن شقيقه اعتُقل أثناء توجهه لاستكمال إجراءات جواز السفر للسفر لأداء مناسك العمرة في رمضان، لاستثمار أجر الشهر الكريم. وتزامن هذا الاعتقال مع صدمة وفاة شقيق آخر للعائلة قبل أيام من عيد الفطر، ما زاد من معاناة الأسرَة.
خلفية عن المُعتقل
نشوان (المهندس المدني خريج جامعة عدن) يعمل في إدارة التوجيه المعنوي بصنعاء منذ 25 عاماً، وفقًا للنداء.
وأكد السامعي أن شقيقه “لا علاقة له بأي نشاط عسكري”، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة له مرتبطة بعمله الوظيفي.
كما كشف أن نشوان سبق أن قضى عامين في سجون الحوبان التابعة لقوات صالح، قبل أن يعود إلى صنعاء بحثًا عن “نصف راتب” في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
تساؤلات تلامس الواقع اليمني
طرح الصحفي تساؤلاتٍ لامست معاناة اليمنيين: “متى تكون حرية التنقل حقًا للجميع؟ ومتى تتحمل الأطراف اليمنية مسؤوليتها الإنسانية؟”، مستنكرًا استمرار معاناة أسر المختطفين.
واختتم مناشدته بتوجيه رسالة إلى القادة: “اتقوا الله في المواطنين، اليوم دنيا وغدًا آخرة”، داعيًا الجميع إلى التضامن لنيل حرية شقيقه.
تأتي هذه المناشدة في سياق استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في سجون قوات المجلس الانتقالي (جنوبا) والحوثيين (شمالا)، حيث تتصاعد تقارير عن اعتقالات تعسفية بين أطراف النزاع، وسط غياب آليات محاسبة تُنهي معاناة آلاف الأسر.
يُذكر أن قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتيًا) تُسيطر على عدن، وتتهمها منظمات حقوقية بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المدنيين ولا سيما المنحدرين من أصول شمالية.