قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر يزورون معرض الشهيد القائد بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
زارت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي ، رضوان الله عليه بمدينة الحديدة .
وخلال الزيارة، قرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد الطاهرة ورفاقه .. معتبرين زيارتهم للمعرض يمثل صورة من صور الوفاء للشهيد القائد، والعرفان بتضحياته في سبيل المشروع القرآني الذي أسسه وضحى بنفسه من أجله ليصبح مشروع يرعب دول الاستكبار العالمي أمريكا واسرائيل.
وطاف الزائرون في أقسام واجنحة المعرض ، واستمعوا من القائمين على المعرض إلي شرح عن التقسيمات التي ميزت المعرض والمراحل والأحداث في العالم التي كان للجانب الأمريكي والصهيوني الدور البارز في ارتكاب الجرائم على امتداد الحربين العالمية الأولى والثانية وما تعرضت له الشعوب من انتهاكات سافرة وقتل وتشريد للإنسان. في الوقت الذي ترفع الولايات المتحدة شعارات حماية حقوق الإنسان ، والتي انطلق منها المشروع الذي أسسه الشهيد القائد – سلام الله عليه.
كما اطلع الزائرون على الأجنحة الخاصة بعدد من النماذج التي توصلت إليها الصناعات العسكرية اليمنية، ودورها في تغيير واقع اليمن ليصبح قوة لها تأثيرها في الساحة الدولية.
وثمن الزائرون الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم المعرض وما تضمنه من أجنحة وصور ولوحات جسدت جوانباً من حياة وتضحيات الشهيد القائد في وجه الهيمنة والغطرسة الغربية، وكشفه لأبناء الشعب اليمني والأمة جمعاء عن المخططات الامريكية الخطيرة لاستهداف الشعوب العربية والإسلامية والسيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها تحت ذرائع ومسميات مختلفة.
معتبرين أن المعرض بما يحتويه من صور ومجسمات ورسوم انفوجرافيك عبارة عن صورة مشرقة تحاكي عظمة هذا القائد العظيم بما يمثله من نموذج صادح بالحق في زمن الصمت والخذلان والانبطاح لمصالح أعداء الإسلام.
وأشاد الزائرون بما تضمنه المعرض من تميز لمسيرة حياة ومشروع الشهيد القائد ودوره في سبيل تعزيز الوعي بالمفاهيم والرؤى القرآنية تجاه واقع الأمة بما يحقق لليمن العزة والكرامة في مواجهة أعداء الامة والاسلام .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة موانئ البحر الأحمر الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e