حماس ترد على اتهامات رويترز بتهريب أسلحة للأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن سياستها بالخصوص ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع #الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها تستهجن التسريبات الإعلاميّة التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت بأنها “تخريبية” تم التخطيط لتنفيذها في الأردن، وتؤكّد الحركة أنه لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف #الأردن.
وتناقلت وسائل إعلام أنباء عن إحباط السلطات الأردنية محاولة #تهريب #أسلحة إلى داخل الأراضي الأردنية لتنفيذ “أعمال تخريبية”.
مقالات ذات صلة “رسالتك غارقة في دماء نساء غزة”.. هجوم حاد على بايدن بعد منشوره بمناسبة يوم الأم 2024/05/15وزعمت أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة للإخوان المسلمين في الأردن ذات صلات بالجناح العسكري لحماس.
وادعت نقلا عن مصادر مجهولة، أن السلطات الأردنية تعتقد أن إيران وحماس وحزب الله اللبناني تحاول تجنيد أعضاء شباب لمناهضة للاحتلال والولايات المتحدة.
بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى، أن غالبية عمليات التهريب تتم من الأراضي الأردنية إلى فلسطين المحتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الاحتلال الأردن تهريب أسلحة
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق بتهمة تهريب أسلحة للضفة
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفاد مصدر قضائي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فارّ من وجه العدالة، وأحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها".
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".
وكان المدعي العام لمحكمة أمن الدولة وجّه في مايو/أيار 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 أبريل/نيسان 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
والعدوان (36 عاما) كان أحد أصغر النواب سنا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن، وهو محام وكان عضوا في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينئذ أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ولم تحدد آنذاك وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.
وتناقل إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسنّ التحقق من صحته يظهر أسلحة قيل إنها ضبطت في سيارة النائب السابق وتضم مسدسات وبنادق آلية.
يشار إلى أن الأردن تربطه معاهدة سلام مع إسرائيل أبرمت في عام 1994.