حماس ترد على اتهامات رويترز بتهريب أسلحة للأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن سياستها بالخصوص ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع #الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها تستهجن التسريبات الإعلاميّة التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت بأنها “تخريبية” تم التخطيط لتنفيذها في الأردن، وتؤكّد الحركة أنه لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف #الأردن.
وتناقلت وسائل إعلام أنباء عن إحباط السلطات الأردنية محاولة #تهريب #أسلحة إلى داخل الأراضي الأردنية لتنفيذ “أعمال تخريبية”.
مقالات ذات صلة “رسالتك غارقة في دماء نساء غزة”.. هجوم حاد على بايدن بعد منشوره بمناسبة يوم الأم 2024/05/15وزعمت أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة للإخوان المسلمين في الأردن ذات صلات بالجناح العسكري لحماس.
وادعت نقلا عن مصادر مجهولة، أن السلطات الأردنية تعتقد أن إيران وحماس وحزب الله اللبناني تحاول تجنيد أعضاء شباب لمناهضة للاحتلال والولايات المتحدة.
بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى، أن غالبية عمليات التهريب تتم من الأراضي الأردنية إلى فلسطين المحتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الاحتلال الأردن تهريب أسلحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم حزب الله بتهريب الأموال ومقاتلاتها تخترق جدار الصوت ببيروت
اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي فيلق القدس الإيراني بتهريب أموال لحزب الله اللبناني عبر مطار بيروت، في حين اخترق الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الأربعاء، جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، للمرة الأولى من سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل 79 يوما.
ويتزامن ذلك مع تنصل إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير/شباط الجاري.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن "فيلق القدس وحزب الله استغلا مطار بيروت لتهريب أموال مخصصة للتسليح على رحلات مدنية".
وأضاف البيان "أبلغنا آلية مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار لإحباط عمليات تهريب الأموال لحزب الله عبر المطار".
في الأثناء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "طيرانا حربيا إسرائيليا حلق على علو منخفض مساء اليوم (الأربعاء)، مخترقا جدار الصوت فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية وعدد من مناطق قضاء المتن، بمحافظة جبل لبنان (وسط) ومحافظة البقاع (شرق)".
وإضافة إلى هذه الخروقات الثلاثة لاتفاق وقف إطلاق النار، سُجلت 9 خروقات إسرائيلية أخرى للاتفاق الأربعاء، بما يرفع إجمالي خروقاتها للاتفاق حتى مساء الأربعاء إلى 926.
إعلانوحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة اللبنانية، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، الأربعاء، في قضائي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب. وشملت الخروقات عمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبان ومزارع، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وأعمال تجريف.
إذن أميركي
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم إن إسرائيل حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في مناطق بجنوب لبنان لفترة طويلة.
وأوضحت تلك المصادر أن الأميركيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المستوطنات الشمالية في إسرائيل".
وبحسب المسؤولين، فإن هذا هو ما ناقشه الفريقان الإسرائيلي والأميركي، من بين أمور أخرى، قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بدروها، نقلت بلومبيرغ -عن مصادر- أن إسرائيل تخطط للاحتفاظ بـ5 مواقع مرتفعة داخل لبنان لحماية مستوطنات الشمال.
وأضافت بلومبيرغ -نقلا عن مصادرها- أن قرار إسرائيل يأتي بعد رفض واشنطن طلبها إبقاء الجزء الأكبر من قواتها بعد الموعد المحدد، مشيرة إلى أن "انتهاكات حزب الله" لم تكن كبيرة بما يكفي لتأخير الخطوة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه قال لوزير الخارجية البرتغالي باولو رانغيل الذي زار لبنان اليوم إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يضغط على إسرائيل "لاستكمال انسحابها ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير/شباط.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار تضمن مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب، غير أنها واصلت امتناعها عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال تلك المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تمدد أيضا حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
إعلان