انتصار حدية .. قوة الحضور النسائي في الأدب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
في قلب معرض الرباط للكتاب والنشر، تألقت الكاتبة والطبيبة انتصار حدية، مقدمةً الطبعة الثالثة من رواياتها التي أصدرتها دار النشر Orion and Sirius. يوم 12 ماي 2024، لم يكن مجرد تاريخ عابر في روزنامة الأدب، بل كان علامة فارقة تحتفي بالإبداع النسائي وتعيد تعريف مكانة المرأة في فضاءات الثقافة والفكر.
تعد انتصار حدية واحدة من الأصوات البارزة في الأدب المغربي المعاصر، حيث تجمع بين حساسية الطبيبة وعمق الكاتبة. رواياتها “الغريبة”، “إذا أقرضنا الله الحياة”، و"الخيانة التقية"، ليست مجرد نصوص تروي قصصًا، بل هي مرايا تعكس تجارب الحياة، الأمل، والتحديات التي تواجهها المرأة في مجتمعنا.
في هذه الدورة من المعرض، التي امتدت من 9 إلى 19 ماي، لفتت حدية الأنظار بقدرتها على الجمع بين العلم والأدب، مؤكدةً أن المرأة قادرة على ترك بصمة واضحة في كل الميادين. وقد شهد جناح دار النشر Orion and Sirius إقبالاً كبيراً من القراء المتشوقين لاكتشاف أعمالها والتفاعل معها.
تمثل انتصار حدية نموذجًا للمرأة المغربية المثقفة، القوية، والمؤثرة. ومن خلال مشاركتها في معرض الرباط للكتاب والنشر، لا تقدم فقط أعمالها الأدبية، بل تقدم دعوة لكل امرأة لتحتل مكانها في دائرة الضوء وتشارك قصتها مع العالم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.
فيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن