قيادي بـ«الحرية المصري»: تصريحات الخارجية الإسرائيلية تجاه مصر محاولات لتضليل الرأي العام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استنكر الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، تصريحات وزير خارجية إسرائيل، المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، قائلا: «إنها تصريحات ليست بجديدة على الكيان الصهيوني، وهي تحاول بها تضليل الرأي العام، وتشويه الصورة الحقيقية بالجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني».
قال «عبد الهادي» في بيان له، إن الجانب الإسرائيلي مسؤول بصورة كاملة أمام العالم أجمع عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون، فضرب الاحتلال الإسرائيلي بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية في ظل استمراره في عملياته العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية، واصفا محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة باليائسة، وإنما هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين.
حماية الشعب الفلسطينيوأوضح أن مصر بذلت وما زالت تبذل جهودا كبيرة لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، فالدولة المصرية لم ولن تتراجع عن دعمها الكامل ومساندتها للشعب الفلسطيني، فضلا عن المساعدات العاجلة اللازمة للأشقاء في غزة، وعلى الجانب الدولي، تعتزم دعمها لجنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في دعوتها ضد إسرائيل، وهي خطوة جديدة للتصعيد ضد انتهاكات الاحتلال تجاه أهالي غزة.
وأشار إلى أن مصر مواقفها معلنة برفض العدوان والبحث عن هدنة ورفض التهجير والوحشية الاسرائيلية السافرة، ولها دور هو الأبرز عربيا وعالميا، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي، لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وتحقيق العدالة والمساواة للشعب الفلسطيني ودعم حقهم في الحرية والكرام، ونصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل غزة فرح الحرية المصري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر موقفها حاسم تجاه محاولات الاحتلال المستميتة لتهجير الفلسطينيين
قال النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن أسوان، إن مصر، موقفها حاسم في رفض التهجير ومختلف صور الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأكمل: دولة الاحتلال تلعب بالنار وستكون هناك تداعيات فظيعة بسبب هذه الممارسات الهمجية.
ونوه حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية ويزيد من التوترات في المنطقة، مشيرة إلى وجود حلولًا إنسانية وسياسية قابلة للتنفيذ دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إلى استمرار جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في إطار جهود مصر الرامية إلى وقف التصعيد، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وعدم تهجيرهم تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية.
وواصل نائب مستقبل وطن، أن مصر أكدت منذ اليوم الأول على موقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، كما أن الحل في غزة يجب أن يكون سياسيًا، وأن التهجير سيزيد من تعقيد الأزمة ويُحرم الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم، وهو حق مكفول وفقًا للقرارات الدولية.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو، بالتحذير من أن دولة الاحتلال تريد احداث تغييرات ديموغرافية في قطاع غزة والضفة الغربية والتعدي على ارض الشعب الفلسطيني التاريخية وعدم العودة لحدود الرابع من يونيو 1967، مضيفا أن مصر يقظة تماما إزاء مختلف المخططات الاسرائيلية وتصر على السلام والتسوية للملف الفلسطيني، وترفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، سواء كانت الهجمات العسكرية أو المبادرات السياسية التي تهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية.