نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية: سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني، نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني،بحسب ما نشر موازين نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية: سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية: سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني
45.195.74.221
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نائب بشأن ترسيم الحدود العراقية الكويتية: سيكون لنا موقف ميداني وآخر قانوني وتم نقلها من موازين نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى
في ظل الظروف الصحية الحرجة التي يعاني منها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، كانت الحاجة ملحة لإيجاد حلول طارئة تلبي احتياجات المرضى والمصابين. هنا، برزت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كقوة دافعة خلف مبادرة رائدة تمثلت في إنشاء أول غرفة عمليات متنقلة في القطاع، تم تجهيزها بالكامل بخبرات وأيدي محلية، لتمثل نواة لمستشفى ميداني متكامل يمكن نقله وتوظيفه في أي مكان يحتاجه السكان.
جاءت هذه الفكرة خلال اجتماع حاسم عقدته الجمعية، حيث تم طرح السؤال: "لماذا لا نستخدم مواردنا البشرية واللوجستية لإنشاء غرفة عمليات متنقلة؟" ومع توفر الإمكانيات المالية والبشرية، بالإضافة إلى الخبرات المحلية، تحولت الفكرة إلى شيء ملموس. فقد تم تأمين العديد من المواد اللازمة من داخل الجمعية، بينما تم شراء معدات أخرى من السوق المحلي ونقل بعضها من مدينة غزة.
لعب المهندس مجدي درويش، المدير الإداري والمالي للجمعية بقطاع غزة، دوراً محورياً في تنفيذ هذا المشروع من خلال إشرافه اليومي وتوجيهاته المستمرة. وبالتعاون الوثيق مع الحداد الرئيسي، أحد أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة السمعية، الذي ساهم بمهاراته الفريدة وخبرته الطويلة في تصميم وتصنيع القطع الأساسية، وبمباركة الإدارة، تضافرت الجهود من كافة الأقسام لإتمام العمل بشكل متناغم. بعد فترة من التخطيط والعمل الدؤوب، خرجت غرفة العمليات إلى النور لتصبح جاهزة لخدمة المرضى.
في هذا الصدد، يعبّر المهندس درويش عن فخره قائلاً: "صُنعت غرفة العمليات بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني من الألف إلى الياء". موضحاً أن إنشاء غرفة عمليات تحت الحرب والقصف، وفي ظل أزمة خانقة وعدم توفر معظم المواد الخام، كان تحدياً كبيراً، لولا الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجمعية.
ويقول: "يتألف الجزء الخارجي لغرفة العمليات من هيكل حديدي مزود بساندويش بانيل وعوازل في المنتصف، بينما يتكون الداخل من خشب مغطى بالجلد، وتُبطن الأرضية بالستاتيك. تم تصميم الغرفة بما يتوافق مع المواصفات العالمية لغرف العمليات في المستشفيات. أود أن أؤكد أن معظم غرف العمليات التي أُرسلت إلى قطاع غزة من الخارج عبارة عن خيام، والتي لا تتناسب مع تقلبات الطقس، خصوصاً في فصل الشتاء".
بفضل هذه المبادرة الرائدة، تقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نموذجاً ملهمًا في الاستجابة الفعالة للأزمات الإنسانية. كما تحلم الجمعية بصناعة عدة غرف مماثلة لإنشاء مستشفى ميداني متنقل ومتكامل، مما يعزز قدرة قطاع غزة على مواجهة التحديات الصحية بطرق مبتكرة ومستدامة.
المصدر : وكالة سوا