مُزنة المسافر
نيكولاس: هل هجرتِ الفكرة التي بدأناها معاً؟
هل هي في تلك الوحدة.
التي تسللت إليها يرقات عدة.
وغزلت شيئاً ما حول نفسك.
إنها ليست داريا.
إنها شخص آخر.
ما بالكِ؟
ماذا حصل؟.
لا تذهبي.
إلى المجهول.
الذي لا نعرفه معاً.
أين أنتِ؟
أين رحتِ؟
عودي
لتسودي قلبي.
سأعطيك أحشائي.
وأوقاتي.
عودي بين أحضان الشوق.
عودي بنفس اللهفة.
حين كنا نصعد فوق.
لتلك التلة.
بذات الهمة.
عودي سأعمل من أجلك.
سأفلح أرضاً ما.
أو أحصد ثمرة.
وأضع كل البذور التي حصلت عليها هنا.
في تلك الحفرة.
لتصبح البذرة نبته.
وزهرة جميلة.
وسأطلق اسمك عليها.
وسأخبرها عن يومٍ حلو.
عشناه سوية معاً.
وسأقول بكلمات القرب.
وأرددها على مسمعها.
وكأنني أخبركِ أنتِ.
يا داريا.
هل أنت بعيدة؟
اقتربي.
ورددي كلمات الوجد.
بل إنه المجد.
الذي سنعشيه سوية.
في هذه الأرض الجديدة.
لي ولك فيها منزل.
ومأوى.
عودي يا داريا.
فلك قلبي.
ومفتاح سليم.
يفتح أبواب المحبة.
الموصدة أمام الآخرين.
بل هي لك وحدكِ يا داريا.
بوابة أبية.
بهية.
سنية.
تشبه صِباك العظيم.
عودي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق 3 من مواطنيها
قالت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الخميس، إن ثلاثة مواطنين سويديين حُكم عليهم بالإعدام في العراق بسبب تورطهم في حادث إطلاق نار وإن مواطنا رابعا ربما يواجه أيضا العقوبة نفسها بسبب جريمة أخرى.
واستدعت الحكومة القائم بالأعمال العراقي الشهر الماضي للاحتجاج على عقوبة الإعدام بحق أحد الثلاثة المتورطين في حادث إطلاق النار.
ولا تطبق السويد عقوبة الإعدام وتعارض تطبيقها تحت أي ظرف.
وقالت وزارة الخارجية إنها تلقت تأكيدا أن سويديين اثنين آخرين أُدينا فيما يتعلق بالجريمة نفسها وسيُعاقبان بالإعدام.
وأضافت الوزارة في بيان عبر البريد الإلكتروني "المعلومات التي تلقيناها عن عقوبات الإعدام شديدة الخطورة ونعمل على ضمان عدم تنفيذها".
وفي يونيو، ذكرت صحيفة أفتون بلادت أن المتهمين تورطوا في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق في يناير كانون الثاني.
وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا عن الحكم على سويدي رابع بعقوبة الإعدام في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لا يمكنها تأكيد المعلومات.