الاحتلال يفرج عن أسيرين مقدسيين من سجني ريمون والنقب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن أسيرين مقدسيين من سجني النقب وريمون الصحراوي بعد انتهاء مدة اعتقالهما البالغة عامين.
وقال إسحاق طه والد الأسير عمر، لوكالة "صفا"، إن مخابرات الاحتلال اتصلت به وطلبت منه مثول نجله عمر لمركز شرطة المسكوبية لحظة وصوله مدينة القدس.
وأوضح أن نجله عمر (23 عاما) من سكان مخيم شعفاط، أفرج عنه اليوم من سجن ريمون الصحراوي، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة عامين.
كما أفرجت قوات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي عثمان أحمد جلاجل (21 عاما) من سجن النقب، بعد اعتقال إداري دام عامين.
واستدعت مخابرات الاحتلال الأسير عثمان جلاجل للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بعد الإفراج عنه.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الشاب جهاد سلامة، بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا، كما اعتقلت شابا ووالده من مخيم شعفاط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس إفراج تحقيق الاحتلال المسكوبية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.