خلال اجتماع لجنة التعليم بـ«النواب».. رئيس جامعة مدينة السادات تطالب بزيادة المخصصات المالية وإنشاء مستشفى جامعى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ناقشت اليوم الأربعاء، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، مشروع موازنة الجامعة عن العام المالي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥.
وطالبت رئيس جامعة مدينة السادات، وزارة المالية بضرورة زيادة بند التغذية وعلاج أعضاء هيئة التدريس وعلاج الطلاب وبند تعويضات لصرف الأحكام القضائية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس.
كما قدمت "معاوية" عرضاً شاملاً للظروف التي تتعرض لها مدينة السادات من الناحية الصحية وحوادث الطريق الصحراوي الذي يبعد عن أقرب مستشفي بـ٦٠ كيلو علي الأقل، وضرورة إنشاء مستشفي جامعي بجامعة مدينة السادات حتي تخدم مدينة السادات و المناطق المحيطة بها حيث تتميز بكثافة سكانية عالية، وتتكرر الحوادث علي الطريق الصحراوي ظهير محافظة المنوفية موضحة أن المستشفى الجامعي ستخدم قرى ومدن محيطه بمحافظتى المنوفية والبحيره، وبعد المسافة من مدينة السادات لأقرب مستشفى جامعى بشبين فهو يعد نداء استغاثة والتماس من أهالى مدينة السادات ومدن وقرى البحيره القريبه.
وتابعت قائلة خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم، أن ذلك سيكون باكورة لإنشاء كلية الطب، وأنه بإنشاء كلية الطب سيكون أمام المستثمرين فرصة لإنشاء بعض المراكز العلاجية المتخصصة علي نهج جامعة المنصورة، ونقله حضارية عمرانية بمدينة السادات الظهير الصحراوي لمحافظة المنوفية والبحيرة. فيما عقب ممثل وزارة التخطيط أن هناك ٢١ مشروع بالجامعة جاري العمل علي إنهائها وجاري دراسة الوضع من كل جوانبه.
فيما طالب صابر عبد القوي، عضو مجلس النواب، عن محافظة المنوفية بضرورة إنشاء مستشفي جامعي لجامعة مدينة السادات لتخدم أهالي المنوفية والمحافظات المجاورة خاصة في الطريق الصحراوي في ظل أزمة تكرار الحوادث.
كما طالب النائب أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب، بضرورة إنشاء كلية للهندسة بالجامعة، خاصة وأن جامعة مدينة السادات، قريبة من المنطقة الصناعية التي تضم عدد كبير من المصانع، بالإضافة إلى إنشاء مستشفي جامعي وكلية طب.
فى ختام الإجتماع أوصت لجنة التعليم بعقد اجتماع في اللجنة بحضور جامعة مدينة السادات وهيئة المجتمعات العمرانية ووزارة التخطيط للتنسيق فيما بينهم حول مشروع المستشفي لإدراجه من ضمن الأولويات الملحة والهامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب اجتماع لجنة التعليم المخصصات المالية رئيس جامعة مدينة السادات مجلس النواب جامعة مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
جامعة جدة تستعرض ابتكاراتها في التعليم الطبي بمؤتمر مستشفى الملك فهد العسكري
شاركت جامعة جدة، ممثلة بكلية الطب، في مؤتمر التعليم الطبي الثالث الذي نظمه مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، حيث عرضت الجامعة أبرز التقنيات الحديثة في مجال التعليم الطبي، مركزةً على دمج التقنية المتقدمة مع المناهج الطبية لتقديم تجربة تعليمية مبتكرة.
ومن خلال الجناح التعليمي الخاص بها، استعرضت الجامعة تقنية الواقع الافتراضي (VR) التي تمكّن الطلاب من دراسة أجزاء الجسم التشريحية والخلايا والمركبات العضوية داخلها، مما يمنح الطلاب تصورًا دقيقًا وتفاعليًا يمكنهم من فهم التفاصيل التشريحية للإنسان بعمق أكبر.
أخبار متعلقة بعد إيقاف تطبيقات مخالفة.. "النقل" توضح أهم تعليمات الرحلات الآمنةوزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الشؤون السياسية"التراث" تُعلن تسجيل 198 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار بالمملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة جدة تستعرض ابتكاراتها في التعليم الطبي بمؤتمر مستشفى الملك فهد العسكري var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });وسائل تقنية
كما سلطت الجامعة الضوء على أحدث الوسائل التقنية في التعليم، ومنها “النماذج العملية” التفاعلية لجسم الإنسان، والتي تتيح للطلاب التدريب العملي على نماذج مشابهة لأجسام المرضى قبل التطبيق الفعلي في المستشفيات، مما يسهم في صقل مهاراتهم العملية بطريقة آمنة وفعالة.
فيما تميزت جامعة جدة بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية المتميزة في مجال التعليم الطبي، حيث حاز فريق من طالبات قسم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية على المركز الأول من بين 20 بحثًا قدمه نخبة من الأطباء والأخصائيين الصحيين المشاركين في المؤتمر.