«القومي لحقوق الإنسان»: فلسطين تعيش نكبة جديدة في غزة.. وانتهاكات إسرائيل خطيرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، في ذكرى النكبة الفلسطينية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية.
استمرار سياسات إسرائيل القمعية ضد الفلسطينيينأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي حقوق الإنسان في تصريح لـ«الوطن»: «من الاستيطان والهدم للمنازل إلى القمع والقتل للمدنيين العزل، تواصل إسرائيل ممارسة السياسات القمعية والانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهي مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق».
وتابع: «تلك الانتهاكات التي استمرّت إلى ما يزيد الآن على 76 عاما من المعاناة واستمر معها صمود وثبات هذا الشعب في الدفاع عن أرضه وعرضه رافعين شعار باقون وعائدون رغم الإبادة والتهجير».
وأضاف ممدوح: «تلك الذكرى التي كانت وما زالت وستظل علامة قاتمة في الضمير الإنساني وهو ما يجعلنا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ كل الإجراءات القانونية والسياسية لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية».
الحرب على قطاع غزة نكبة جديدةولفت ممدوح إلى أن الذكرى هذا العام، تأتي في ظل مشهد أكثر قتامة وأكثر قسوة خاصة مع الحرب على قطاع غزة الأخيرة، التي جعلت العالم يعترف بأن الشعب الفلسطيني يعيش نكبة جديدة لدفعه إلى الهجرة القسرية، مع وصول عدد شهداء حرب الإبادة إلى أكثر من 35 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى لما يقرب من 100 ألف جريح ومصاب، وبنية تحتية مدمرة بالكامل داخل قطاع غزة، ما يدعونا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.