تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أن الخطة التدريبية الحالية لمركز تدريب سقارة يتم تنفيذها بصورة جيدة ووفقًا للأولويات التي تم التركيز عليها ومحاور الخطة التدريبية الجديدة والتي تضمنت عددًا من الموضوعات الهامة مُستهدفة عدد من الإدارات ذات أهمية بالمحافظات، موضحاً الهدف العام للدورات التي ينظمها مركز سقارة هو إعداد أفراد محترفين لديهم خلفية وخبرات عملية كافية للعمل كمدربين مع إكسابهم المهارات التي تمكنهم من نقل المعلومات والخبرات إلى الآخرين بالأساليب التدريبية الحديثة، وإفراز عناصر قادرة علي الإدارة الجيدة للدورات التدريبية في نطاق محافظاتهم.

ولفت آمنة الى انه يولى  أهمية خاصة لتدريب و لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية من خلال الذراع التدريبي للوزارة مركز سقارة ، مشيراً الى أن الخطة التدريبية الحالية ركزت على تطوير مهارات العاملين في جميع المستويات الوظيفية حيث تضمنت دورات الإدارة التخصصية والمكتبية وذلك حتى يتسنى للعاملين بها القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه، كما تم وضع حزمة من الدورات التي توجه إلى شاغلي الوظائف من المستوى التالي للوظائف القيادية وتهدف إلى خلق جيل جديد من القيادات الشابة والمتميزة لتكون قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بحلول إبتكارية تسهم في التطوير المستمر لبيئة العمل وقيادة عملية التحول والتغيير بمؤسساتهم ويتضمن هذا البرنامج عدة محاور منها محور التحديات المحلية والدولية التى تواجه قادة المستقبل ومحور الأنماط القيادية والسلوكية لقادة المستقبل ومحور الإبداع والإبتكار كمدخل للتميز المؤسسي .

وتابع وزير التنمية المحلية أن دورات إدارة تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلى التي تضمنتها الخطة التدريبية الحالية بسقارة تهدف إلى إكساب موظفى الجهاز الإدارى للدولة المهارات اللازمة للتعامل مع الحاسب الآلى وتطبيقاته المختلفة لأداء أعمالهم اليومية بما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، مؤكداً ان الوزارة تركز خلال الفترة الحالية على رفع كفاءة العاملين في مجال المعلومات والتحول الرقمي ليتواكب أداؤهم مع مسار واتجاه الدولة نحو التقدم التكنولوجي، وتحسين الخدمات التي يحصل عليها المواطنون، والاستفادة من التطور التكنولوجي السريع في تبسيط الإجراءات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخطة التدریبیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن

أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.

جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.

حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.

وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.

وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.

وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.

وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".

وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.

ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.

وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.

ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.

وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • «التنمية المحلية»: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: تدريب 2000 شاب بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب
  • بدء تنفيذ 3 دورات تدريبية للعاملين بالتنمية المحلية بمركز سقارة اليوم
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات دورة تدريبية لرفع كفاءة وتأهيل مسؤولي الحسابات بالجهات الحكومية
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
  • التنمية المحلية: مراجعة وتقييم 10 حقائب تدريبية متكاملة
  • أحمد يعقوب: الحزمة الاجتماعية الحالية من أضخم الحزم التي أقرتها الدولة لدعم المواطنين