رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح مؤتمر حول أساسيات الطب الرئوي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء وقائع افتتاح المؤتمر العلمي السنوي السابع لجمعية أسيوط للصدر، والذي نظمته الجمعية، بالتعاون مع كلية الطب، خلال الفترة من 15إلى 16 مايو 2024 تحت عنوان أساسيات الطب الرئوي وطب الصدر وعلاقته بالعلوم الأكاديمية تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور عاطف القرن أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب، ورئيس الجمعية، والمؤتمر، وبمشاركة لفيف من أطباء، وأساتذة أمراض الصدر من مختلف الجامعات المصرية، ووزارة الصحة، وجامعة الأزهر.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صفاء وافي رئيس قسم الصدر، والدكتور أحمد عثمان وكيل فرع التأمين الصحي بأسيوط
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إن انعقاد مؤتمر اليوم؛ يمثل فرصةً جديدة؛ لتأكيد التزام جامعة أسيوط بتعزيز الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، بناءً على دورها الرائد على مستوى التعليم الطبي، واكتساب الخبرة العملية، وذلك في إطار من التكامل مع استراتيجية التعليم العالي، والتعاون مع جامعات الإقليم، وبمشاركة وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية، والعلاجية للمواطنين، وخاصةً ما يتعلق منها؛ بالرعاية الصحية للجهاز التنفسي، وما يتطلبه هذا المجال من معرفة علمية قوية، والتزامًا بالتعلم المستمر؛ لمواكبة التطورات الجديدة في مجال طب الصدر
ووجّه الدكتور أحمد عبد المولى؛ جزيل الشكر لجمعية أسيوط للصدر، وكلية الطب؛ علي دعمهما للأطباء في هذا المجال؛ بكل ما هو جديد عبر المؤتمرات العلمية، وورش العمل المكثفة، إلى جانب تحقيق التعاون، والتواصل المثمر مع شباب أطباء التخصص، لافتًا خلال كلمته إلى أهمية التداوي بالنباتات، والأعشاب الطبيعية، والتي تسهم بدور كبير في حل الكثير من مشكلات الجهاز التنفسي منذ الصغر، والتقليل من استخدام الأدوية ذات المركبات الكيميائية
وأثنى الدكتور محمود عبد العليم؛ علي فكرة اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام، والذي يتناول التخصصات البينية الدقيقة في مجال الأمراض الصدرية، وتداخلها بشكلٍ علمي، علي نحوٍ يسهم في خلق طبيب ناجح، مؤكدًا حاجة العالم هذه الآونة للطب التكاملي؛ خاصةً في ظل ظهور الأمراض، والأوبئة الجديدة، ومعدل الفئات العمرية المتزايد، إلى جانب التفاعلات الكيميائية للأمراض، والمركبات الدوائية مع بعضها البعض، متمنيًا التوفيق والسداد لفعاليات المؤتمر، والخروج بنتائج، وتوصيات مهمة، وتحقيق الاستفادة المثلى من جلسات المؤتمر.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن المؤتمر يعد منصة قيّمة؛ للتبادل العلمي، والنقاش، حول أحدث التطورات في مجال طب الصدر، ودور العلوم الأكاديمية في تعزيز الممارسات السريرية، والبحث العلمي، مشيرًا: أن طب الصدر هو مجال طبي حيوي معني بالتشخيص، والعلاح؛ للوقاية من الأمراض التي تؤثر علي الجهاز التنفسي، وتوفير الأسس العلمية؛ لتشخيص الأمراص الصدرية من منطلق أن التنفس السليم هو مرآة لصحة الإنسان، لافتًا أن المؤتمر يستهدف استعراض أحدث المستجدات في الطب الرئوي، وتبادل الخبرات بين الأطباء، والمتخصصين في هذا المجال.
وأشادت الدكتورة أماني عمر بالتكامل، والتناغم الأكاديمي، والإكلينكي الذي يشهده المؤتمر هذا العام، ومشاركة رواد الأمراض الصدرية من مختلف الجامعات المصرية، فضلًا عن التعاون المثمر مع وزارة الصحة، والتأمين الصحي، موجهةً في ذلك جزيل الشكر؛ لأساتذة قسم الصدر، ومؤسسيه القدامي، واللجنة المنظمة للمؤتمر؛ على احتضان، وتبنّي المؤتمرات العلمية؛ للحفاظ على الريادة العلمية، والطبية للكلية، ومواكبة أحدث طرق التشخيص، والعلاج في شتي العلوم الطبية، ودعم شباب الأطباء في هذا المجال.
وأشارت الدكتورة صفاء وافي إلى أن المؤتمر يستهدف من خلال مشاركة الأساسيات العلمية مع الجزء الأكاديمي؛ جموع المجتمع في صعيد مصر بشكلٍ عام، وعلي وجه الخصوص أطباء الأمراض الصدرية؛ وذلك ينعكس على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدر، والحساسيةموجهةً شكرها لإدارة الجامعة علي دعم هذه الفعاليات التي من شأنها رفع كفاءة الأطباء، وأطقم التمريض في مجال الأمراض الصدرية.
وأوضح الدكتور عاطف القرن إن جمعية أسيوط للصدر تم إنشاؤها منذ عام ١٩٧٦م، ولها رسالة مجتمعية؛ لمساعدة مرضى الصدر، وتم التوسع خلال السنوات الأخيرة في النشاط العلمي للجمعية من خلال عقد الندوات السنوية للأطباء، والفريق الطبي، والمجتمع، كما يتم عقد مؤتمر سنوي للأطباء، والذي يتناول هذا العام أساسيات الطب الرئوي - طب الصدر من منظور علاقته بالتخصصات الأكاديمية، وذلك من خلال عشر جلسات علمية، يتخللها الكثير من المحاضرات حول مشكلات الجهاز التنفسي التي أصبحت شائعة للغاية مؤخرًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط الأمراض الصدریة الدکتور أحمد هذا المجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: مستشفى صحة المرأة جاهزة لاستقبال الحالات الجراحية للأجنة
أعلن الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط جاهزية وحدة الرعاية المتقدمة للجنين بمستشفى صحة المرأة الجامعي؛ لاستقبال الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي للأجنة Interventional Fetal Theropy، ومتابعتها حتى الولادة للتأكد من صحة وسلامة الجنين، وذلك ضمن الخدمات الفريدة التي تقدمها الوحدة، من خلال فرق طبية متخصصة وعالية الكفاءة والدقة.
دور مستشفى صحة المرأة الجامعيوأشاد رئيس جامعة أسيوط بالدور العلمي والخدمي المتميز الذي يقدمه مستشفى صحة المرأة الجامعي؛ كواحد من المستشفيات المتخصصة فى أمراض النساء والتوليد وطب الجنين على مستوى صعيد مصر، التى شهدت خلال الآونة الأخيرة، عددًا من الإضافات والخدمات الطبية المتميزة فى شتى التخصصات الدقيقة، وهو ما يعد تأكيدًا لحرص إدارة الجامعة على رفع كفاءة المنظومة الطبية والارتقاء بها وتقديمها بكفاءة عالية؛ تلبي تطلعات المرضى المترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية.
تقديم الخدمات لملايين المرضى سنويًاوأكد المنشاوي أن القطاع الطبي بجامعة أسيوط شهد تطورًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة؛ سواء على مستوى الخدمات العلاجية المُقدمة، أو علي مستوى أعمال الإنشاءات والتطوير؛ ليمثل بذلك مركزًا طبيًا متميزًا في صعيد مصر، الذي يقدم خدماته لملايين المرضى سنويًا في مختلف التخصصات ويضم أفضل الكفاءات الطبية بما يحقق استراتيجية الدولة في المجال الصحي.
وحدة الرعاية المتقدمة للجنينوأوضح أن وحدة الرعاية المتقدمة للجنين جرى افتتاحها خلال عام 2013، وتهتم الوحدة بإجراء الفحوصات المتقدمة للأم خلال فترة الحمل؛ للتأكد من صحة وسلامة الجنين، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية الهادفة للكشف المبكر عن العيوب الخلقية في الأجنة، أو في حالات الاشتباه في وقوع خلل ما فى مراحل نمو الجنين وعدم استكماله بصورة طبيعية، أو وجود تاريخ مرضى سابق في الأسرة، مؤكداً أهمية تلك الخطوة وأثرها البالغ في حماية الأجنة، واتخاذ القرارات المناسبة بالمتابعة المكثفة خلال فترة الحمل، وترتيب التدخل الجراحي اللازم فور ولادة الطفل.