بمشاركة نحو 2500 شخص.. نجاح احتواء “فرضية” لمكافحة تسرب 70 ألف برميل زيت بسواحل تبوك
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بمشاركة أكثر من 2500 شخص من جميع الجهات، أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي “استجابة 14″ لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، ومحاكاة وصول آثار التلوث لموانئ وشواطئ منطقة تبوك.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن عمليات التمرين نُفذت على مدى يومين باستخدام سفن وطائرات رش للمكافحة وتشتيت التلوث، وزوارق سريعة، إضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية التي فرضت طوقًا أمنيًا حول مناطق التمرين المتضررة افتراضيًا.
وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين جميع القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المشاركة في منطقة التمرين، مثل مشروعي البحر الأحمر ونيوم، وجميع القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة والشركات الوطنية التابعة لها، إضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.
وقال: إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية، أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية، أو نفوق الكائنات الحية، وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة.. مضيفًا بأن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات أصبحت لديها قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية التي وُضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقًا لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان.
وأكد المطرفي أن التمرين نفذ على امتداد سواحل منطقة تبوك في الفترة من 14 – 15 مايو من خلال تطبيق سيناريو افتراضي، يقوم على توزيع أدوار محددة بين القطاعات المعنية المشاركة، وشارك فيها مختصون وخبراء سعوديون في المجالات كافة تحقيقًا لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق اجتماع المجلس التنفيذي لـ”لألكسو” في جدة برئاسة المملكة
وأوضح أن هذا التمرين يأتي استمرارًا للنجاحات التي حققتها التمارين التعبوية السابقة منذ إنشاء المركز، الذي أشرف على تنفيذ 13 تمرينًا تعبويًا في مختلف المياه والشواطئ الإقليمية بجميع سواحل المملكة؛ لرفع التأهب والاستعداد لمواجهة أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر في استدامة البيئة البحرية.
ولفت إلى أن المركز استطاع خلال التمارين الماضية تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة إقليميًا وعالميًا في سرعة الاستجابة واحتواء التسربات الزيتية بنسبة تتراوح بين 45 و50 دقيقة، مبينًا أن هذا الإنجاز يأتي من خلال تضافر جهود الجهات المشاركة في التمرين من القطاعين العام والخاص. موضحًا أن الخطة الوطنية تتضمن أدوارًا محددة تقوم فيها الجهات بإجراءات تنفيذية، بدءًا من عمليات المراقبة والمسح، حتى عمليات الاحتواء في عرض البحر، وصولاً إلى الاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية.
وأشار إلى أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تسهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة؛ إذ باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للإسهام في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين “الوطنية للنفط” وسوناطراك الجزائرية
انطلقت بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس أعمال اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة سوناطراك الجزائرية واللجان الفرعية المنبثقة عنها.
وحضر الاجتماع حسين صافار عضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس اللجنة عن الجانب الليبي ويوسف خنفر رئيس اللجنة عن الجانب الجزائري، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجانبين.
وتأتي هذه الاجتماعات المكثفة في إطار تنفيذ ما جاء في بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في يناير من العام الجاري، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستكشاف والإنتاج وتطوير الحقول والطاقات المتجددة والتدريب والتطوير وتنمية الموارد البشرية.
يذكر أن لجاناً فرعية منبثقة عن اللجنة الرئيسية مقسمة إلي لجنة الاستكشاف والتطوير والإنتاج ولجنة العمليات والخدمات البترولية ولجنة التدريب وتبادل المعرفة ستبحث آفاق التعاون على مدى يومي 22-23 ديسمبر الجاري.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط