مراكش: مختبرات متخصصة تنظم مؤتمرا دوليا للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته (ICAIA)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
احتضنت مراكش نهاية الأسبوع الماضي، "المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته (ICAIA)" في نسخته الأولى، بمبادرة من ثلاثة مراكز بحث ومختبرات متخصصة في هذا المجال وهي مركز الابحاث في علوم الاعلاميات (CRSI) بالمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والهندسية بمراكش، مختبر هندسة النظم والمعلوميات (L2IS) بكلية العلوم والتقنيات (FST) مراكش، الى جانب فريق البحث في تكنولوجيا المعلوميات والنمذجة (TIM) بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بمراكش.
خلال المؤتمر تم تقديم اوراق بحث ومداخلات من طرف أساتذة وباحثين متخصصين بارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، كالبروفيسور كورين من جامعة فرساي بفرنسا والذي حاضر في موضوع "تأثير الذكاء الاصطناعي على ادراكنا واستقلالية قراراتنا"، والباحثة ماري هيلين أبيل من جامعة التكنولوجيا كومبيين بفرنسا والتي قاربت موضوع "الذكاء الاصطناعي ودور تمثيل المعرفة"، والمهندس الباحث حسن نعناعي محمد من جامعة محمد السادس والذي ناقش موضوعا بخصوص: "تحليلات واسقاطات معاصرة لمستقبل الذكاء الاصطناعي في المجتمع العلمي".
الدكتور مولاي احمد العمراني رئيس المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش (HEEC)، عبر عن سعادته بحضور هذا الكم من الباحثين والأساتذة المتخصصين والمنتمين لمراكز بحث كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، والذين يناقشون مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتأثيره في عالمنا المتغير باستمرار، وكذا تداعيات الذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد. حيث تؤثر التكنولوجيا بشكل متزايد على تفاعلاتنا الاجتماعية وعملياتنا التجارية وحتى قراراتنا السياسية، معتبرا انه من المهم أن نفهم الآثار العميقة للذكاء الاصطناعي.
البروفيسور العمراني تطرق كذلك إلى انعكاسات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الجامعة نفسها، فمنذ سنوات قليلة كان الاستاذ هو مصدر المعرفة لكن بانتشار وتطور المعلوميات باتت هاته المعرفة متقاسمة مع الطالب كذلك.. صحيح - يقول المتحدث - أن العديد من الجامعات عبر العالم منعت استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكن المغرب لم يسر في نفس الاتجاه، بل على العكس من ذلك هناك اتجاه نحو تشجيع وزارة التعليم العالي للرقمنة بل وفرضها احيانا، ومن يتوجه نحو الرقمنة - يؤكد مولاي احمد - فهو يتوجه بشكل او يآخر نحو الذكاء الاصطناعي. فالذكاء الاصطناعي في المغرب اصبح بالفعل محركًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فهو يوفر فرصًا للابتكار والتقدم، كما انه يعد محفزا للنمو وتحسين نوعية الحياة من خلال تطبيقاته في مجالات الصحة والزراعة والتعليم والتمويل والخدمات اللوجستية ويفتح آفاقًا جديدة لمواجهة التحديات المحلية بشكل فعال رغم التحديات العديدة التي تحيط به ومن ضمنها المخاوف الأخلاقية...
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
اكتتابات جديدة بقيمة 6 مليارات دولار في «إكس إيه آي» للذكاء الاصطناعي
باريس(أ ف ب)
أعلنت شركة «إكس إيه آي» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي والتابعة للملياردير إيلون ماسك الاثنين أنها اختتمت عملية اكتتاب جديدة بقيمة 6 مليارات دولار، من أجل «تسريع تطويرها».وأشارت الشركة التي تبتكر منتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسعى إلى أن تكون منافسا مباشرا لـ«أوبن ايه آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي»، إلى أنّ هذا المبلغ سيُستخدم تحديدا لتعزيز «البنية التحتية المتطورة» للشركة.
في منشور عبر منصة «اكس»، قال رئيس «تيسلا» و«سبايس اكس» «إن القدرة الحسابية الكبيرة ضرورية».
وترغب الشركة في زيادة قدرة حاسوبها العملاق المخصص للذكاء الاصطناعي «كولوسوس»، عن طريق مضاعفة عدد شرائح الرسوميات التي تصنعها شركة «نفيديا» الرائدة في القطاع، من 100 ألف إلى 200 ألف شريحة، وذلك من أجل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مثل «غروك».
أُطلقت شركة «اكس ايه آي» في يوليو 2023، وقد جمعت 6 مليارات دولار في مايو الفائت، فيما تبلغ قيمتها حاليا نحو 50 مليار دولار، بحسب قناة «سي ان بي سي» الأميركية.
وكانت «اوبن ايه آي» أنهت في أكتوبر عملية اكتتاب بقيمة 6,6 مليار دولار. وتُقدّر قيمة الشركة بـ157 ملياراً.