عربي21:
2024-07-04@14:22:42 GMT

WSJ‏: حماس قادرة على توريط ‏إسرائيل في حرب طويلة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

WSJ‏: حماس قادرة على توريط ‏إسرائيل في حرب طويلة

لا يبدو أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" سوف تستسلم في غزة، بل إنها قادرة على القتال لسنوات لفرض الفشل على العملية العسكرية الإسرائيلية التي تهدف بالأساس للقضاء على المقاومة في قطاع غزة، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعدته سمر ‏سعيد وجاريد ماسلين قالا فيه إن تحول حماس إلى أسلوب ‏حرب العصابات يثير منظور الحرب الدائمة أمام إسرائيل.

‏فقد لجأت إلى أساليب "اضرب ‏واهرب" والقتال من خلال مجموعات صغيرة لكي تظهر ‏أنها قادرة على القتال لأشهر إن لم تكن سنوات. ‏

وجاء في التقرير "سبعة أشهر على الحرب ولم تهزم حماس ‏بعد، مما أثار المخاوف من أنها تسير نحو حرب للأبد". ‏

ولا تستخدم الحركة شبكة الأنفاق أو الخلايا الصغيرة أو ‏تأثيرها الاجتماعي للنجاة فقط ولكن مضايقة القوات ‏الإسرائيلية.



وتهاجم حماس بقوة أكبر وتطلق الصواريخ ‏المضادة للدبابات على الجنود المتحصنين بالبيوت وعلى ‏العربات الإسرائيلية وبشكل يومي، حسب شهادات جنود ‏احتياط من فرقة الكوماندو 98 التي تقاتل في جباليا. وتعلق ‏الصحيفة أن تصميم حماس على القتال يمثل  مشكلة ‏استراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ‏الذي تعهد بتدمير الحركة. ‏

وأشارت الصحيفة إلى قلق داخل إسرائيل وبخاصة المؤسسة ‏الأمنية أن نتنياهو ليست لديه خطة موثوقة لاستبدال حماس ‏وأن الإنجازات العسكرية التي تم تحقيقها ستتلاشى. ‏

وفي الوقت الذي أرسلته فيه إسرائيل دباباتها إلى رفح التي ‏تعتبر بأنها المعقل الأخير لحماس، شنت الأخيرة سلسلة من ‏الهجمات على الجيش الإسرائيلي في الشمال، حيث تم ‏استدعاء الدبابات لدعم القتال في المناطق التي ظلت هادئة ‏لعدة أشهر وشنت غارات جوية أصابت كما تقول إسرائيل ‏‏100 هدف منها "غرفة حرب" لحماس وسط غزة.‏

‏ ويقول جوست هيلترمان، مسؤول الشرق الأوسط وشمال ‏أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ببروكسل  "حماس ‏موجودة في كل مكان في غزة" و "لم تهزم حماس بعد".

‏والواقع هو أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن تحقيق النصر ‏النهائي الذي يتحدث عنه نتنياهو، فسواء غزت إسرائيل رفح ‏أم لم تغزها، فستنجو حماس وتواصل القتال في أماكن أخرى ‏في غزة، وهذا هو تقيين المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ‏والسابقين وتقديرات الاستخبارات الأمريكية.



وتضيف الصحيفة أن الجيش دخل غزة في تشرين ‏الأول/أكتوبر بتعليمات لتنظيف مناطق غزة من حماس ‏وبدون أن يكون لديه خطة عمن سيحل محلها عند انسحاب ‏القوات. وعندما سحبت إسرائيل معظم قواتها من الشمال ‏وركزت على الوسط والجنوب، وجدت حماس فرصة للعودة ‏وتأكيد تأثيرها. ‏

وانتقد مسؤولون أمنيون نتنياهو بعدم تحضير سلطة بديلة ‏عن حماس، فيما تساءل آخرون عن حكمة فرض سلطة على ‏الفلسطينيين وسط الحرب. ‏

وفي يوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ‏دانيال هجاري "فيما يتعلق بمن سيحل حماس، فبلا شك ‏فالبديل عن حماس سيضع ضغوطا عليها، ولكن هذا السؤال ‏من مهمة الطبقة السياسية".

وكانت جباليا من المناطق التي ‏أرسل إليها الجيش قواته مع أنها جزء من شمال غزة التي ‏قال الجيش إنه فكك سلطة حماس فيها. ‏

وعلق مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من عودة الجيش ‏الإسرائيلي إلى الشمال، مشيرين إلى أن الرئيس بايدن طلب ‏بخطة لما بعد الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة

(CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على جيش حماس في غزة.

وقال نتنياهو، متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي: "لقد عدت أمس من زيارة لفرقة غزة. لقد رأيت إنجازات كبيرة للغاية في القتال الدائر في رفح. إننا نتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي". وأضاف: "سنواصل ضرب بقاياها".

وتعهد نتنياهو مرة أخرى بأن إسرائيل ستحقق أهدافها في الحرب ضد حماس، من حيث إعادة الرهائن في غزة، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكمية في القطاع، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا ضد إسرائيل، وكذلك إعادة السكان الإسرائيليين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في كل من الجنوب والشمال.

وقبل شن العملية العسكرية في رفح في مايو/أيار، أكد القادة الإسرائيليون أن رفح هي آخر معقل لحماس.

وقال نتنياهو الشهر الماضي إن "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس (في غزة) على وشك الانتهاء"، وأن تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وأضاف: "هذا لا يعني أن الحرب ستنتهي، لكن الحرب في مرحلتها الحالية ستنتهي في رفح. هذا صحيح. وقال نتنياهو للقناة 14 في التلفزيون في 23 يونيو/حزيران: "سنواصل جز العشب لاحقًا".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو وغالانت وهاليفي يقودوننا للهاوية.. ليس بإمكاننا هزيمة حماس
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد