افتتاح أول أكاديمية كرة قدم لوادى دجلة في المنيا لاكتشاف وتطوير مستوى المواهب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت أندية وادى دجلة -أكبر أندية خاصة في مصر- أول أكاديمية كرة القدم للنادي بمحافظة المنيا، وذلك لمنح الفرصة للمواهب بصعيد مصر لإبراز قدراتهم، وتطوير مستواهم الفني والبدني وفق أحدث البرامج التدريبية العالمية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية أندية وادى دجلة، في افتتاح أكاديميات عالمية بكل الألعاب الرياضية، لاكتشاف المواهب من الجنسين بمختلف المراحل العمرية، واختيار أفضل المدربين وأحدث الأنظمة التدريبية لإعداد أبطال للمستقبل، وإمداد المنتخبات القومية بأفضل العناصر.
وحددت أندية وادى دجلة، للراغبين في الاشتراك بأكاديمية كرة القدم، التوجه إلى نادي الشرطة بالمنيا الجديدة للحجز، ثم التوجه إلى مكتب المبيعات لأندية وادى وادى دجلة بالمنيا لسداد الرسوم المطلوبة ثم العودة لاستلام حقيبة التمرين من نادي الشرطة، والتعرف على جدول التمارين.
وتعمل أكاديمية وادى دجلة لكرة القدم على تنفيذ برامج متطورة لبناء شخصية البراعم والناشئين وتحسين القدرات الذهنية والمهارات الأساسية والبدنية للاعبين، كما تمنح المميزين فرصة للانضمام لقطاع الناشئين بنادي وادى دجلة، والتصعيد للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم أو الاحتراف الداخلي أو الخارجي بأكبر الأندية.
وأسندت إدارة وادى دجلة للكابتن أحمد جمال إدارة أكاديمية كرة القدم بالمنيا، والذي سبق له اللعب لأندية الأهلي والشمس والمقاولون والألومنيوم والمحلة ويملك خبرات تدريبية ضخمة بدأها بالعمل كمدرب بأكاديمية الأرسنال خلال المواسم من 2011 إلى 2014، وبعدها تولى منصب مدير فرع المعادي خلال موسم 2015، ثم انتقل لتولي منصب نائب مدير أكاديمية الكرة والمشرف الفني على قطاع البراعم من موسم 2016 وحتى 2020، قبل أن يتم تصعيده ليتولى رئاسة جهاز أكاديمية كرة القدم ومدير قطاع البراعم.
وعينت إدارة وادى دجلة الكابتن عمرو عبد العظيم مديرًا فنيًا لأكاديمية المنيا، وسبق لـ"عبد العظيم" اللعب لناديي المقاولون العرب والشمس، قبل أن يعتزل ويعمل كمدرب في أكاديمية أرسنال من موسم 2010 وحتى 2014، وبعدها تولى منصب نائب مدير فرع الشيراتون لمدة عام، وانتقل لنفس المنصب بفرع المعادي، قبل أن يتولى إدارة فرع المعادي في موسم 2017، حتى اختير لمنصب نائب مدير أكاديمية كرة القدم من موسم 2019 وحتى الآن.
أندية وادى دجلة
يذكر أن أندية وادى دجلة، نجحت منذ تأسيسها في عام 2002، في تحقيق إنجازات عديدة سواء على مستوى التوسع في عدد الأندية لتشمل 9 أندية في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط، أو على مستوى تقديم مستوى رياضي متميز، ويقدم النادي 20 رياضة مختلفة وأكبر عدد من الملاعب من بينهم ملاعب الإسكواش وكرة القدم والتنس بالإضافة إلى حمامات السباحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وادي دجلة أندية وادي دجلة المنيا نادي وادي دجلة أکادیمیة کرة القدم أندیة وادى دجلة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
أكد السفير خالد عارف سفير مصر بداكار، حرص القيادتين المصرية والسنغالية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، من خلال تضافر الجهود وخلق قنوات تواصل فعالة بين غرف الصناعة والشركات ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير عارف مع مدير عام الوكالة الوطنية السنغالية لتنمية الاستثمار بكاري سيجا باتيلي Bakary Séga Bathily، في إطار متابعة السفارة المصرية في السنغال لأهم المشروعات ذات الأولوية للحكومة السنغالية، واستشراف الفرص المتاحة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
كما شدد السفير المصري، على أهمية تعظيم القيمة المضافة للثروات الوطنية، بما يلبي احتياجات وطموحات البلدين الاقتصادية والمجتمعية.
واستعرض «عارف» جهود السفارة المتواصلة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية في السوق السنغالي، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للطرفين، ويتماشى مع التوجه الإفريقي الذي يتبناه حزب «باستيف» الحاكم.
وأضاف أنه يتم التواصل المباشر مع الوزراء والمسئولين السنغاليين لتوفير التعاون التمويلي والتقني، واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
من جانبه، أكد الوزير السنغالي، على ترحيب وحرص قيادة بلاده على تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع وشراكات، للاستفادة من التطور والخبرة والتكنولوجيا المصرية، وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية.
وأشار إلى أن حكومة بلاده تتبنى خططًا وبرامج فنية ومالية للحصول على دعم المانحين والمؤسسات المالية في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصيد، والنقل البحري، وبناء السدود، والصحة، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر الدخل القومي.
وأضاف أن الحكومة السنغالية الجديدة تستهدف جعل البلاد مركزًا تجاريًا وصناعيًا في غرب إفريقيا، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الوطنية والأجنبية، خاصة في الصناعات الزراعية، والدوائية، والكهربائية، والطبية، والفندقية، والاستخراجية.