أهالي الزقازيق يشيعون جنازة عامل دليفري لقي مصرعه على يد صديقه بالشرقية| صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتشحت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بالسواد حزنا على وفاة الشاب محمد وليد حسين عامل الدليفري، والذي لقي مصرعه على صديقه بسبب الخلاف على دراجة بخارية، حيث شيع الأهالي جناته من مسجد العيدروس بالزقازيق وسط حالة من الحزن.
وقال محمد عبد المجيد "ببالغ الحزن والأسى ننعى عريس الجنة وفقيد الشباب المجتهد والمكافح" محمد وليد "البالغ من العمر ٢١ عامًا والذي وافته المنية على يد صديقه غدرًا بسبب خلاف على دراجة بخارية و" محمد "تمتع بسيرة طيبة وكان محبا للجميع.
وأضاف عادل عبد الله" البلد كلها حزينة على "محمد" عريس الجنة، كان خدوما للجميع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وربنا يصبرنا على فراقه.
يذُكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطار من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقيام حميدو. م. ز ٢٣ عاما ويعمل خباز بإنهاء حياة الشاب محمد.و. ح ٢١ عامل دليفري الشهير ب "بودة" وذلك بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
وكشفت التحريات الأولية وجود خلاف بين المجني عليه والمتهم، حيث طلب الأخير من المجنى عليه دراجته البخارية للذهاب لمهمة مهم ووافق المجنى عليه، وعندما أعاد له الدراجة تبينا للمجنى عليه تعرض الدراجة للتصادم، وتلف بعض أجزائها، فطلب المجنى عليه من صديقه إصلاح التلفيات الموجودة بالدراجة وإعادتها كما كانت، وهذا ما رفضه المتهم، فنشبت مشاجرة بينهما وعلى إثرها باغت المتهم المجنى عليه واطلق عليه عيار نارى فأرداه قتيلًا.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعى الفقيد حيث أكد الجميع على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية أمن الشرقية تشييع جنازة مدينة الزقازيق عامل دليفري مقتل عامل دليفري المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طــفل سقط عليه سقف حجرة دروس بالدقهلية
شيع أهالي قرية الربعمائة بنطاق مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الطفل محمد أحمد رجب 7 أعوام الذي لقى مصرعه متأثرا بإصابته جراء سقوط سور من عقار ملاصق لغرفة يتلقى بداخله درس خصوصي مما تسبب في إصابة 17 آخرين.
وخرج الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عليه من المسجد الكبير بعزبة الربعمائة ٢ وسط مشهد مهيب وحالة من الانهيار لأسرته حتى توديعه إلى مثواه الأخير بمقابر الشيخ أحمد وسط ترديد دعوات بأن يجعله الله شفيعًا لوالديه.
وكانت النيابة العامة قد أمرت باستخراج تصاريح الدفن وتسليم الجثمان لذويه، وذلك بعد سؤال أهليته وعدم اتهامهم لأحد بالضلوع في الحادث أو وجود شبهة جنائية.
ورفضت أسر التلاميذ ضحايا الحادث اتهام المُعلمة أو صاحب الغرفة والمنزل الذي تسبب انهيار سور منه وسقوطه على الغرفة بالضلوع أو التسبب في الحادث.
وأكد أولياء أمور التلاميذ خلال سؤالهم بمحضر الشرطة عدم مسؤلية المُعلمة وتدعى "دعاء ص . أ، 43 عامًا، أو حسن ع، مالك العقار الملاصق للغرفة، وأيضا ملك الغرفة التي استأجرتها المعلمة لإعطاء دروس بها، مؤكدين أن الحادث قضاء وقدر ونتيجة للعوامل الجوية من رياح وتقلبات.
كان تقرير اللجنة الهندسية المشكلة من رئاسة مركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية كشف أن سبب انهيار السقف نتيجة سقوط جزء من سور عقار بجانب الغرفة نتيجة الرياح والعوامل الجوية، الأمر الذي تسبب في الحادث.
وتلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغا من مأمور مركز شرطة بني عبيد، بسقوط سقف غرفة منزل يتلقى به عدد من التلاميذ درس خصوصي بقرية عزبة سمعان "
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بني عبيد بقيادة الرائد محمد مشالي، رئيس المباحث،وقوات الإنقاذ البري التابعة للحماية المدنية وسيارات الإسعاف وبالفحص تبين سقوط سقف من غرفة بمنزل بقرية عزبة سعفان مما أدى إلى وفاة طفل وإصابة 17 آخرين.