كأس رئيس الدولة.. تغييرات جوهرية في 4 عقود
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
مر مجسم «البطولة الأغلى» لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، على مدار أكثر من أربعة عقود، وصولاً إلى النسخة الحالية «47ّ»، بالكثير من التغييرات في شكل تصميم «الكأس»، وتغيرت على مدار العقود الماضية هوية الأبطال، والتي ضمت 12 نادياً، في الوقت الذي بقيت فيه لحظة التتويج ومعانقة الكأس هي الأهم في تاريخ أي كل لاعب، وحلم كل الأندية.
ومنذ أول نسخة في موسم 1974- 1975 للكأس التي كانت «هدية» من مكتب المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، تغير تصميم «الكأس» لأكثر من مرة، بداية من التصميم الأول، الذي حمل شكل «الرقم 7» بعدد إمارات الدولة، واللونين الأصفر «رمز الصحراء»، والقاعدة «الزرقاء» التي ترمز إلى البحر.
واستمر التغيير في شكل «الكأس الأغلى»، في الحقبة الحديثة، خلال العقدين الماضيين، وأبرزها في أبريل 2019، حيث حوى التصميم الجديد إدراج أبرز المعالم وألوان علم الدولة، وأشرف على تصميم الكأس شركة جرانيت ماكدونالدز ومقرها في لندن.
وبلغ طول «الكأس الأغلى» 60 سم وبوزن 9250 جراماً، فيما تمت صناعتها من الفضة الخالصة التي تمثل الجزء الرئيسي، والمطلية بالذهب عيار 24 بوزن كلي 6280 جراماً، وعيار 18 بوزن 1266 جراماً، والجزء الأخير عبارة عن شعار دولة الإمارات.
واحتوى الجزء العلوي من الكأس على ثماني لوحات زجاجية بالألوان الأربعة لعلم الإمارات، وتضمن تصميم الكأس أشكالاً لأبرز المعالم في الدولة، وهي مسجد الشيخ زايد، وقصر الإمارات، وبرج خليفة، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وفي 2020 أطلق اتحاد الكرة الشعار الجديد لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الـ 49، وجاءت فكرته لتمثل الهوية الإعلامية الرسمية لدولة الإمارات، المستوحى من شكل الكأس الأغلى، واحتوى الشعار على 7 خطوط في المنتصف تمثل الإمارات الـ7 موشحة بألوان العلم، فيما رمز الخطان الجانبيان إلى سواعد أبناء وبنات الإمارات المساهمة في مسيرة التفوق.
وفي انتظار نهائي الموسم الحالي 2023- 2024، والذي يجمع النصر والوصل، كشف اتحاد الكرة عن التصميم الجديد لكأس مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يأتي إيماناً بأهمية البطولة الأغلى، التي تتجسد فيها قيم المجتمع الإماراتي، وهذا الحدث المتميز مناسبة وطنية يحتفي بها الشعب والمقيمون، وتُمثل فرصة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن الغالي وقيادته الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وكُتب على التصميم الجديد للكأس النشيد الوطني الإماراتي، الذي يُعّبر عن الروح الوطنية، ويُحفز على العمل من أجل دولة الإمارات وشعبها وتاريخها وقيمها وتراثها وثقافتها.
تم تصنيع الكأس بسواعد إماراتية، حيث يبلغ وزنها 6 كيلو جرامات، وارتفاعها 62.5 سم، وعرضها 42 سم، وعرض قاعدة الكأس 22.5 سم، ومصنوعة من نواة التمر المعاد تدويره، وحفر عليها شعار اتحاد كرة القدم، فيما هيكل الكأس مصنوع من الألومنيوم، وتتزين الكأس بعبارات النشيد الوطني «عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة الوصل النصر
إقرأ أيضاً:
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
تشارك دولة الإمارات، العالم، الاحتفال في “اليوم العالمي للمرأة”، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وهي تقدم النموذج الأكمل على تمكين المرأة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة، ونظرتها الاستشرافية، ومواصلة تعزيز مسيرتها الحافلة والمبهرة، واستدامة تقديم النموذج الأقوى في بناء الإنسان وتأمين كافة السبل ليقوم الجميع بدورهم في خدمة الوطن عبر ما ينعمون به من مساواة في الحقوق والواجبات، ولإيمان ابنة الإمارات برسالة وطنها وعزمها على أن تقوم بدورها في حمل الأمانة في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر كونها رمزاً للعطاء والقوة وشريكة رئيسية في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة، وهي تثبت قدرة فريدة على تحقيق الإنجازات وقد أصبحت مثالاً للتميز والإبداع، كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال توجيه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم، مؤكدة سموها بهذه المناسبة: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تفخر اليوم بما وصلت إليه ابنة الإمارات من مكانةٍ رائدة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، التي مكنت المرأة ووفرت لها الفرص للمساهمة بفاعلية في رفعة الوطن وازدهاره”.. وموجهة سموها التحية للمرأة بالقول: “في هذا اليوم، أهنئ بناتي الغاليات على جهودهن وتفانيهن في مسيرتهن المشرفة لبناء المجتمع وصناعة المستقبل، وأدعوهن إلى مواصلة العمل بإرادة وعزيمة، والسعي الدائم نحو التميز، فهنّ الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها، كل عام وأنتن مصدر إلهام، كل عام وأنتن أقوى، وكل عام والمرأة في دولة الإمارات والعالم تواصل مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
تمكين المرأة من الأولويات الدائمة في فكر القيادة الرشيدة، ومحور رئيسي في استراتيجياتها، وبكل فخر، فإن مكانة ابنة الإمارات المشرّفة عالمياً تعكس قوة الخطط، وفاعلية دورها وتأثيرها، حيث أن تَقدُم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً واحتفاظها بالصدارة الإقليمية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام 2024، خير دليل على أهمية السياسات المتبعة لمضاعفة مشاركتها.
ابنة الإمارات تحظى بثقة القيادة الحكيمة، وتعمل على الاستفادة القصوى من البيئة التي تتوافر فيها كافة مقومات النجاح والإبداع، وهي صانعة الأجيال، وعنوان لتميز المجتمع الإماراتي، وشريكة أساسية في تعزيز رفعة ومكانة وطنها، والمساهمة في الاستعداد للمستقبل، لتكون بجدارة القدوة الملهمة لنساء العالم.