بورتسودان – تاق برس – كشفت مصادر مطلعة عن مغادرة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح  البرهان صباح غدِ الخميس الى المنامة عاصمة البحرين برفقة عدد من المسؤولين والوزراء، للمشاركة في أعمال القمة العربية التي تنطلق في 16 من مايو الحالي ولقاء عدد من المسؤولين على هاش القمة التي تجئ والسودان يعيش حربا طاحنة ضد قوات الدعم السريع.

في الاثناء، شارك وزير خارجية السودان المكلف، السفير حسين عوض في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوى وزراء الخارجية والذي ترأسه وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية.

 

واعتمد الاجتماع حزمة من القرارات تتعلق بالقضايا التي طرحت وشملت من ضمن ذلك قرارات خاصة بدعم السلام والتنمية في السودان وقرار صيانة الامن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وغيرها من القرارات ذات الصلة بتطورات الأوضاع في العالم العربي، والتي سترفع جميعها لاجتماع القمة.

وبحث الاجتماع حسب بيان نشرته الخارجية اطلع عليه “تاق برس” ، جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات والبنود المدرجة ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب في ختام القمة.

 

 

ويتضمن جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسة تتعلق بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والاقليمية، وغير ذلك من الموضوعات. وقد كان في صدر هذه الموضوعات تطورات الوضع في فلسطين نتيجة استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وجرائمه التي ترقى إلى الإبادة الجماعية، وما يجب ان تتخذه الدول العربية من اجراءات مشتركة في مواجهة هذا العدوان والتصدي له. كما شملت الموضوعات بحث الأوضاع في السودان، سوريا، لبنان، ليبيا، اليمن وغيرها، وصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الإرهاب. وقد اعتمد الاجتماع حزمة من القرارات تتعلق بالقضايا التي طرحت وشملت من ضمن ذلك قرارات خاصة بدعم السلام والتنمية في السودان وقرار صيانة الامن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وغيرها من القرارات ذات الصلة بتطورات الأوضاع في العالم العربي، والتي سترفع جميعها لاجتماع القمة. الجدير بالذكر ان اجتماع القمة العربية الثالثة والثلاثين سيلتئم غدا الخميس ١٦ مايو في مدينة المنامة بالبحرين، بمشاركة قادة الدول العربية. البحرينالبرهانالخارجية السودانية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البحرين البرهان الخارجية السودانية من القرارات

إقرأ أيضاً:

خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الخبير في الشأن الدولي، محمد صادق، إنه في ظل التطورات السياسية والعسكرية المتلاحقة في السودان تبرز الحرب القائمة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني كمحطة مهمة تستحق التحليل والاهتمام.
وأضاف صادق، خلال لقائه على قناة " العربية الحدث"، أنه تتجلى هذه الصراعات في سلسلة من الأحداث المتصاعدة التي تشهدها البلاد، والتي تعكس تنافساً شديداً على السلطة والتأثير في إدارة مستقبل السودان.

وتابع صادق أنه على وقع هذه الحرب، يتحرك قادة الحكومة السودانية لترسيخ العلاقات مع روسيا، وسط اعتراضات من قبل مكونات سياسية سودانية، خاصة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" المتهمة من النيابة العامة بالسودان والحاصلة على الدعم الأمريكي في المنطقة.
وأوضح صادق، أن الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة السوداني، صرح بأنه لا يعارض منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، مشيراً إلى اتفاق مع روسيا للتعاون اللوجيستي مقابل تزويد الجيش السوداني بالأسلحة.

وأكد صادق، أن التقارب بين الجيش السوداني الروسي أثار تخوفات أمريكية، حيث هاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، قبل بضعة أيام قائد الجيش السوداني طالبًا منه الذهاب إلى منبر جدة واستئناف المفاوضات، وبين نائب البرهان في مجلس السيادة مالك عقار وكشف ما دار في الاتصال الهاتفي بين البرهان وبلنكين، وبين رفض حكومة البرهان الذهاب إلى منبر جدة.

وتطرق إلى أن الولايات المتحدة ترد على تزايد النفوذ الروسي في المنطقة، باستخدام نفوذها على رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا "ابي احمد" مضيفا أنه تم الاتفاق بين واشنطن وأديس أبابا على دعم حصول أبي أحمد  على دعم أميركي في قضية انفصال أرض الصومال، التي تحاول إثيوبيا من خلالها الوصول إلى خليج عدن، وثانيهما إستعادة السيطرة الأثيوبية على أراضي الفشقة المتنازع عليها.
وفي المقابل، سيقدم أبي أحمد الدعم لقوات الدعم السريع بالمرتزقة والسلاح وإنشاء طرق لوجيستية لتمديد قوات الدعم السريع بالسلاح اللازم لأسقاط حكم البرهان.


وأشار إلى أنه كان في وقت سابق قد عرض أبي أحمد بالتعاون مع ما يقال  رئيس أرض الصومال الإنفصالية، تأمين الملاحة في البحر الأحمر ما يجلعه دافع للبيت الابيض بجعل أرض الصومال كـ"تايوان" في أفريقيا.

ولفت إلى أنه  رئيس ما يعرف  أرض الصومال موسى بيهي عبدي، إن اتفاق إثيوبيا "سيسمح لأرض الصومال بدعم الجهود الدولية لتأمين حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر"، حيث تعرضت السفن لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة من المتمردين الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة
  • عم «حاكم».. فيلسوف الضحك يغادر عالمنا بعد مسيرة استثنائية في فن الكاريكاتير
  • «الأمة القومي» يعلن المشاركة في «مؤتمر القاهرة»
  • الديمقراطي الكردستاني ممتعض من قرارات مجلس نينوى الأخيرة: انقلاب على الدستور
  • البرهان يصدر قرارات تم بموجبها ترقية ضباط من دفعات مختلفة إلى الرتبة الأعلى
  • خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان
  • فهد الهريفي: الشبيحه سبب تأخر قرارات النصر
  • ???? البرهان بحاجة لثلاث قرارات
  • "المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
  • نائب البرهان: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل