تشيلسي يستفيد من هازارد رغم اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية الأربعاء، أن نادي تشيلسي سيحصل على 5 ملايين دولار مستفيدا من بنود عقد لاعبه السابق "إيدين هازارد" مع نادي ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تأهل الأخير إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم إعلان البلجيكي الدولي اعتزال كرة القدم في أكتوبر الماضي، فإنه بنود تعاقده مع ريال مدريد لاتزال سارية.
وباع تشيلسي هازارد إلى ريال مدريد الإسباني في العام 2019 نظير 130 مليون استرليني مع إضافات بقيمة 40 مليون استرليني،
من بينها بند مكافأة نظير التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.
كان هازارد قد توصل إلى اتفاق مع ريال مدريد بإنهاء التعاقد الصيف الماضي وأعلن اللاعب اعتزاله كرة القدم في أكتوبر لكن بنود تعاقده مع النادي لا تزال سارية.
وحصل تشيلسي على 88 مليون جنيه استرليني مقدما للاعب البلجيكي الدولي الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما في ذلك الوقت، أما باقي الرسوم فكانت عبارة عن مكافآت يمكن تحقيقها، مثل وصول ريال مدريد إلى نهائيات أوروبية كبرى، على الرغم من معاناة هازارد نفسه من أجل اللياقة البدنية والمباريات المنتظمة خلال فترة وجوده في إسبانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد تشيلسي هازارد أخبار ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.