محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا ونقله للمستشفى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لمحاولة اغتيال حيث أطلق النار عليه بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
نقل رئيس وزراء سلوفاكيا للمستشفىوذكرت مصادر أنه تم نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن إلى المستشفى وأنباء عن ضبط الشرطة للجاني.
وبحسب «سكاي نيوز» أصيب رئيس الوزراء السلوفاكي في بطنه بـ4 طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة.
وأكد مسؤول من الحزب الذي ينتمي إليه فيكو لصحيفة الجارديان أن رئيس الوزراء أصيب برصاصة في بطنه ويخضع الآن لعملية جراحية.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية: «أدين بشدة الهجوم الخسيس على رئيس الوزراء روبرت فيكو، أعمال العنف هذه ليس لها مكان في مجتمعنا وتقوض الديمقراطية، وهي أثمن الصالح العام لدينا.. قلبي مع رئيس الوزراء فيكو وعائلته».
وقال ميكال سيميتشكا ، زعيم الحزب التقدمي السلوفاكي المعارض: «أشعر بالصدمة والفزع إزاء إطلاق النار على رئيس الوزراء روبرت فيكو في هاندلوفا، نحن ندين بشدة وبشكل لا لبس فيه أي أعمال عنف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلوفاكيا روبرت فيكو اغتيال محاولة اغتيال رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.
وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.
واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.
إجراءات على الأرض
وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.
إعلانومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.
كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.