إطلاق نار على رئيس وزراء سلوفاكيا بعد اجتماع للحكومة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، كما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "دينيك إن ديلي" التي شاهد مراسلها نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، إن الشرطة أوقفت المسلح المشتبه في إطلاقه النار.
وقال مدير المستشفى في هذه البلدة إنه يجري نقل رئيس الوزراء إلى العاصمة.
وعبرت رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح "الوحشي" على رئيس الوزراء.
وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها في بيان "أنا أشعر بالصدمة. أتمنى لروبرت فيكو التحلي بالكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة للتعافي من هذا الهجوم الوحشي وغير المسؤول".
من جهتها أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "الهجوم البشع" على رئيس الوزراء السلوفاكي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.