سجلت خمس مدن خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، ست وقائع لسك نقود مشابهة لعملة المائة الريال المعدنية التي أصدرتها في مارس الماضي.

ويعود تقليد هذه العملة إلى افتقارها لأدنى المعايير المطلوبة وكذا سكها بشكل غير قانوني.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" في صنعاء، أن قادة الجماعة المشرفين على ما تسمى "اللجنة الاقتصادية" وقطاعات حكومية أخرى، عقدوا نحو خمسة اجتماعات ولقاءات متفرقة مع قيادة فرع "البنك المركزي" الخاضع لسيطرتهم، لمواجهة تعرض عملتهم المعدنية الجديدة للتزوير، عقب أسابيع من طرحها للتداول.

وضمت الاجتماعات القيادي الحوثي هاشم المؤيد المعين محافظاً لبنك صنعاء وقيادات أمنية واقتصادية، وطرح خلالها مقترحاً يتضمن سحب العملة المعدنية المسكوكة بشكل تدريجي من أجل القيام بتعديلات معقدة عليها لقطع الطريق أمام من يقومون بتزويرها.

وعارض تلك الخطوة، وفق المصادر، قيادي آخر يعمل في جهاز أمن الجماعة، إذ رأى أنها ستعود بالكارثة والتداعيات السلبية على اللجنة الاقتصادية، وشدّد، بدلاً من ذلك، على تكثيف حملات التعقب والبحث عما وصفها بأماكن التزوير، مع تشديد عمليات التفتيش بكل النقاط وعلى مداخل ومخارج المدن الرئيسية.

وكان مراقبون اقتصاديون توقعوا قبيل ضخ جماعة الحوثي العملة المعدنية غير القانونية إلى الأسواق، احتمال تعرضها فور بدء تداولها للتزييف؛ كونها سكت محلياً من دون أن تخضع لأدنى المعايير الخاصة بإصدار ذلك النوع من العملات، كما لا يشملها رقم تسلسلي أو شعارات تحميها من التزوير.

والحالات تم تسجيلها في: صنعاء وذمار وإب والحديدة وتعز خلال شهر واحد، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الميليشيات.

ووفق الصحيفة فقد بدأت الميليشيات أواخر أبريل الماضي محاكمة ثلاثة أشخاص بتهمة تزوير العملة المعدنية، وتم التحقيق معهم بشكل سري، وأدارت عملية المحاكمة قاضية تدعى سوسن علي الحوثي. وفق ما ذكرته مصادر مطلعة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع

   

تصاعدت جرائم الارحام والاقارب في صفوف المليشيات الحوثية بشكل مخيف كان آخرها ما سجلته محافظة الحديدة، اليوم الإثنين حيث وقعت جريمة أسرية مروعة نفذها أحد مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية.

  

وذكرت مصادر محلية، أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، أقدم على قتل زوجته السابقة ووالدتها ووالدها (أحمد محمد يحيى دحيب) في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي الحديدة.

وأضافت المصادر إن المسلح الحوثي الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، ذهب إلى منزل أسرة زوجته التي كان قد طلقها قبل يومين وقام بقتلها إلى جانب والدها ووالدتها "ذبحاً" بالسكين، قبل أن يجهز عليهم بالرصاص، ويلوذ بالفرار ليحتمي بجماعته.

هذه الحادثة أثارت غضبا واسعل بين الأهالي الذين نددوا بتصاعد الجرائم التي ترتكبها العناصر الحوثية دون وجود أي عقاب.

وخلال السنوات الماضية رصدت تقارير حقوقية محلية عشرات الحوادث المماثلة التي ينفذها مسلحو الحوثي نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة خلال مشاركتهم في الجبهات، وكذا بسبب الشحن الطائفي بالدورات الثقافية التي يتم إخضاعهم لها بالقوة

 

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. طبيب يمني يفارق الحياة بعد ايام على خروجه من سجون الحوثي
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
  • وفاة طبيب يمني تحت التعذيب في السجون الحوثية بصنعاء
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • الحوثي يصعد عسكرياً لإفشال جهود السلام وإعادة إشعال الحرب
  • في اجتماع موسع في مأرب.. أبناء إب يدعون إلى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة الحوثي
  • أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
  • مليشيات الحوثي تختطف عشرات المدنيين في خمس محافظات
  • فرض رقابة مركزي عدن على حركة التحويلات الداخلية.. جولة جديدة من المعركة الاقتصادية