الإعدام لعامل متهم بإنهاء حياة شاب في الطالبية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمًا بالإعدام شنقًا لعامل بعد إدانته بقتل شاب باستخدام عصا خشبية في منطقة الطالبية.
تعود تفاصيل الجريمة إلى نشوب خلافات سابقة بين المتهم، "م.أ" البالغ من العمر 44 عامًا، والضحية "م.أ". وفي أحد الأيام، لاحظ المتهم الضحية وقام بالاعتداء عليه بعصا خشبية، مما أدى إلى إصابات خطيرة أودت بحياة الضحية.
أدلى والد الضحية بشهادته أمام المحكمة، مؤكداً على نشوب مشادة كلامية بين المتهم ونجله، أعقبها اعتداء المتهم على نجله بالعصا الخشبية، مما أدى إلى وفاته.
بعد مراجعة الأدلة وشهادة الشهود، خلصت المحكمة إلى أن المتهم قد ارتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبالتالي حكمت عليه بالإعدام شنقًا.
وفي سشياق منفصل حددت محكمة جنايات القاهرة، جلسة 9 يونيو المقبل للحكم على المتهم بقتل ابن معاون مباحث قسم المقطم.
صدر القرار برئاسة المستشار عمر الشريف، وعضوية المستشارين هشام الدرندلي و رياض أبو زيادة وعبدالكريم فخري، أمين السر عمر عاشور وخالد اللبان.
كشفت التحقيقات في القضية رقم 9643 لسنة 2023 جنايات دار السلام والمقيدة برقم 1396 لسنة 2023 جنوب القاهرة، عن قيام المتهم بقتل المجني عليه بعد ضربه 9 طلقات بالجسد، على خلفية نشوب مشادة كلامية بينهما.
ومن جهة اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، من ضبط شخص بمحافظة الإسكندرية لإدارته كيانًا تعليميًا وهميًا بقصد النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية.
سقوط شخص يدير كيانًا تعليميًا وهميًا للنصب على المواطنين بالإسكندريةأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام أحد الأشخاص، بإدارة كيان تعليمي وهمى بدون ترخيص بدائرة مركز شرطة أول الرمل بالإسكندرية.
يأتي هذا في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، فقد تبين أن الشخص له معلومات جنائية، ومقيم بمحافظة الإسكندرية، وكان يتخذ المقر لممارسة نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية فى العديد من المجالات وشهادات دراسية، مزورة وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل ببعض الشركات والمؤسسات الكبرى والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته عدد من الشهادات الدراسية بأسماء أشخاص مختلفة، عدد من الكتب مجهولة المصدر، و3 أكلاشيه مطبوعات دعائية خاصة بالأكاديمية، و2 جهاز حاسب آلي بفحصهما تبين احتوائهما على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وجميعهم خاصين بالكيان التعليمي الوهمي المشار إليه، وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة الإعدام شنق ا منطقة الطالبية على المواطنین
إقرأ أيضاً:
هل تعيشين مع شخص يتقمص دور الضحية؟.. إليكِ طريقة التعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يتصرف العديدين بنضج ووعي ولا يقبلون الاعتراف بالخطأ بسهولة، وقد تكونين على دراية بشخص يتصرف دائمًا وكأنه ضحية، وغير قادر على الاعتراف بأخطائه أو مسؤولياته.
ويعيش في بيئة مليئة بالظروف الصعبة التي لا يد له فيها، فهذه الشخصية قد تكون محبطة للغاية، خاصة عندما يتجاهل الشخص نفسه دوره في تصعيد المشكلة، وفي هذا السياق، تقدم "البوابة نيوز" أبرز السلوكيات التي تميز الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، وكيف يمكنكِ التعرف على هذه الأنماط السلوكية التي تساهم في تصعيد التوترات بدلاً من حلها.
1- تفادي اللوم وتحميل المسؤولية للآخرين
أحد أبرز سمات الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية هي مهارتهم في التهرب من تحمل المسؤولية، فعندما يرتكبون خطأ ما، يركزون على الظروف أو الأشخاص الآخرين لتبرئة أنفسهم، و بدلاً من الاعتراف بما فعلوه، يتحولون بسرعة إلى دور الضحية، ويلقون اللوم على كل شيء سوى أفعالهم.
2- الشعور الدائم بأنهم الطرف الأضعف
أحيانًا قد يواجه الجميع صعوبات أو ظروفًا قاسية، لكن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية لديهم القدرة على تحويل كل مشكلة إلى مأساة شخصية، و بدلاً من الاعتذار أو تصحيح الأخطاء التي ارتكبوها، يفضلون سرد قصص مؤثرة عن معاناتهم، مما يجعلهم دائمًا في موقف الضعف، محاولين جذب العطف والاهتمام.
3- التلاعب بمشاعر الآخرين
التلاعب العاطفي هو سلاح قوي يستخدمه هؤلاء الأشخاص، وعند ارتكابهم خطأ، يتحولون إلى ضحايا، ويستخدمون مشاعر مثل الذنب والشفقة لجعل الآخرين يشعرون بالسوء تجاههم، بهدف تحويل الانتباه عن خطأهم والتلاعب بالعواطف لتبرئة أنفسهم من المسؤولية.
4- المبالغة في حجم المشاكل
إن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية يتقنون فن المبالغة، ويحولون الخلافات الصغيرة إلى قضايا ضخمة، ويصورون المشاكل التافهة على أنها أزمات شديدة، فهذه المبالغة تهدف إلى جذب الانتباه وطلب التعاطف، مما يعزز شعورهم بأنهم في مواجهة مستمرة مع الصعاب.
5- عدم تقبل النقد البناء
النقد البناء هو أداة هامة للتطور الشخصي، لكنه غالبًا ما يُستقبل بتوجس من قبل هؤلاء الأشخاص، وبدلاً من رؤيته كفرصة للتحسن، يعتبرون أي ملاحظة نقدية هجومًا شخصيًا، مما يعزز لديهم شعورهم بأنهم ضحايا، ويتجنبون التفاعل مع أي تعليقات قد تشير إلى تقصيرهم.
6- قلة التعبير عن الامتنان الحقيقي
الأشخاص الذين يتخذون دور الضحية نادرًا ما يعبرون عن الشكر أو الامتنان، وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يقدروا أي جهد يبذل من أجلهم، إلا أنهم يميلون إلى تحويل المحادثات إلى تحديات يواجهونها، مما يعكس نقصًا في القدرة على تقدير الآخرين.
7- التمسك بالأحقاد والضغائن
من أبرز سمات هؤلاء الأشخاص تمسكهم بالأحقاد، سواء كانت حقيقية أو متخيلة، فهم يعيدون ذكر المواقف التي شعروا فيها بالإهانة مرارًا وتكرارًا، حتى وإن كانت قد حدثت في الماضي البعيد، فالتركيز على الماضي يعيقهم عن التقدم في حياتهم ويجعلهم عالقين في دوامة من الشكوى والمرارة.
8- تردد شديد في الاعتذار
قد يكون الاعتذار من أصعب الأمور بالنسبة للأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، فهم يرفضون الاعتراف بأخطائهم لأن ذلك يتعارض مع الصورة التي يخلقونها لأنفسهم كضحايا، وهذا التردد في الاعتذار هو جزء من محاولتهم المستمرة للحفاظ على مكانتهم كضحايا، مما يجعلهم غير قادرين على تقبل المسؤولية عن أفعالهم.