سلّم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم الأربعاء، عقد تمويل المشروعات متناهية الصغر، لجمعية تنمية المجتمع بقرية دمشقين، بقيمة 4 ملايين جنيه، بالتعاون بين المحافظة وفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، بهدف تنفيذ مشروعات تجارية وخدمية وصناعية وزراعية وحيوانية، للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لتحسين معيشتهم ورفع المستوى الاقتصادي لأسرهم.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، محمد سلطان رئيس المنطقة الخامسة لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر السابق، ياسر عبد الهادي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، أشرف درويش رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، خالد أحمد رمضان مدير وحدة التمويل متناهي الصغر وتنمية المجتمع بالفرع، والأستاذ جمال حسين محمد رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بقرية دمشقين، محمود شعبان المدير التنفيذي للجمعية، داليا على علي مدير مشروعات الإقراض بالجمعية.

أشار محافظ الفيوم، خلال مراسم تسليم عقد تمويل المشروعات متناهية الصغر، لجمعية تنمية المجتمع بدمشقين، إلى أن المحافظة على على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، لتوفير التمويلات اللازمة للأسر الأولى بالرعاية خاصة المرأة المعيلة والشباب، مُوضحًا أن شعب الفيوم لديه الرغبة في بذل الجهد وفتح المشروعات التنموية من خلال التمويلات الميسرة، بما يسهم في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتحقيق التنمية المنشودة التي يسعى إليها الجميع، الأمر الذي سيعود بالنفع على على أهالينا بالمحافظة.

وأكد "الأنصاري"، أن المحافظة على على دعم المشروعات متناهية الصغر، نظرا على على توفير فرص عمل للمواطنين خاصة المرأة والشباب ومحدودي الدخل في القرى والنجوع، وإقامة مشروعات على على الموارد الطبيعية المتاحة في المحافظة، خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية الذي يعد من أهم القطاعات التي تتمتع بميزة تنافسية مرتفعة.

وثمن محافظ الفيوم، جهود مسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعملهم الدؤوب وتعاونهم المستمر مع المحافظة، في تنفيذ العديد من المبادرات التي تخدم أبناء الفيوم، وتعمل على تمكين المرأة ورفع مكانتها في المجتمع، مؤكدا على أهمية استمرار التعاون والتشبيك بين كافة الجهات لدفع عجلة التنمية على أرض المحافظة، مُشيدًا بدور الأجهزة التنفيذية، والجهود التمويلية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، في توفير فرص العمل للمواطنين، مما سيساهم في وضع الفيوم في المكانة التي تليق بها.

ومن جهته، أوضح رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، أن عقد التمويل الذي نحن بصدده اليوم، بقيمة 4 ملايين جنيه، يأتي في إطار دور الجهاز لتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تجارية وخدمية وصناعية وزراعية وحيوانية، لعدد 160 مُستفيدًا ومستفيدة بمختلف مراكز وقرى المحافظة، عن طريق منحهم قروضا متناهية الصغر، بما يسهم في رفع المستوى الاقتصادي لتلك الفئات.

مُشيرًا إلى أن المشروع يقوم على تنفيذه جمعية تنمية المجتمع بقرية دمشقين، على مدى 48 شهرًا، ويهدف المشروع لحل مشكلة البطالة، وتوفير مصادر للرزق لذوي الهمم، ومحدودي الدخل، والمرأة المعيلة، وشباب الخريجين، والعمل على تنمية المشروعات الصغيرة القائمة، من خلال قروض ميسرة متناهية الصغر، بقيمة 25 ألف جنيه لكل مشروع، يتم سدادها على مدار 18 شهًرا.

وأضاف، أن العقد الذي تم تسليمه اليوم لجمعية تنمية المجتمع بدمشقين هو العقد السادس، لتمويل المشروعات متناهية الصغر، فقد سبق للجمعية أن تسلمت عدد 5 عقود بداية من تعاملها مع جهاز تنمية المشروعات عام 2006، بقيمة بلغت 8 ملايين و515 ألف جنيه، واستفاد منها عدد 9500 من أهالي قرى مركزي إطسا والفيوم، فضلا عن أهالي بندر الفيوم، حيث بلغت قيمة العقود بعد تدويرها وحساب ربحيتها من خلال المشروعات التي نفذت، ما قيمته 47 مليون جنيه، ووفرت تلك المشروعات عدد 12 ألفا و350 فرصة عمل لأهالي القرى المستهدفة.

وتابع رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، لافتًا إلى أن الجهاز بالتعاون جمعية تنمية المجتمع بدمشقين، قام بتوفير منح بقطاعات تنمية المجتمع المختلفة شملت، توفير منحة بمليون جنيه لتدوير المخلفات الزراعية لتحسين الوضع البيئي، بقريتي هوارة ودمشقين وتوابعهما، وفرت عدد 120 فرصة عمل مؤقتة، واستفاد منها 1500 أسرة من أهالي الوحدتين.

كما تم توفير منحة بقيمة 125 ألف جنيه، لفتح 15 فصلًا لمحو الأمية بمختلف قرى مركز الفيوم، وفرت 25 فرصة عمل، وتم محو أمية 450 دارسا من القرى المستهدفة، بجانب توفير منحة بقيمة مليون جنيه، لعمل الشباب بحملات التوعية والتجميل بقرية هوارة عدلان وتوابعها، وفرت عدد 75 فرصة عمل مباشرة، واستفاد منها 2500 أسرة من القرى المستهدفة.

ولفت، إلى أن الجهاز -خلال عام- 2023، قام بتمويل عدد 9142 مشروعا، بقيمة 188، 3 مليون جنيه، بما أسهم في توفير 13 ألفا و464 فرصة عمل لأهالي الفيوم، وبداية من أول يناير 2024 وحتى 30 أبريل الماضي، مول الجهاز عدد 1826 مشروعا، بقيمة 42، 3 مليون جنيه، أسهمت في توفير 2748 فرصة عمل للمستفيدين.

مُوضحًا أنه منذ إنشاء فرع جهاز تنمية المشروعات بالفيوم عام 1992، وحتى نهاية عام 2023، يم تمويل عدد 249 ألف مشروع متناهي الصغر، بقيمة 1، 9 مليار جنيه، أسهمت في توفير عدد 300 ألف فرصة عمل، من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية وشركات التمويل والبنوك المختلفة، مُشيرًا إلى أن فرع الجهاز يعمل على أرض الفيوم مع عدد 12 جمعية أهلية، من خلال قطاع التمويل متناهي الصغر، بإجمالي عدد 20 عقدا، بتمويل يبلغ حوالي 38 مليون جنيه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفئات الأكثر احتياجا الفيوم بقيمة 4 ملايين جنيه متناهية الصغر محافظ الفيوم تمویل المشروعات متناهیة الصغر جمعیة تنمیة المجتمع محافظ الفیوم ملیون جنیه فرصة عمل فی توفیر على على من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة مليار دولار أمريكي من أجل دعم قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر على مدى 12 عاما عبر المؤسسة الدولية للتنمية، وهي ذراع البنك لتمويل أشد دول العالم فقرا. 


وأوضح بيان صادر عن البنك أن هذا المشروع يتضمن تنمية الثروة الحيوانية والزراعة في النيجر على ثلاث مراحل.


وأضاف أن المرحلة الأولى من هذا المشروع، التي ستستمر حتى عام 2029، ستحظى بتمويل يصل إلى 350 مليون دولار وستركز على اعتماد التكنولوجيا الذكية مناخيا وتحسين نظم الري وتعزيز الممارسات الزراعية والحيوانية الجيدة.

 
وأشار بيان البنك الدولي إلى أن هذه الجهود تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين قدرة 1.5 مليون نيجري على التكيف مع تغيرات المناخ مع تسهيل الحصول على التمويل لأصحاب المشروعات من المواطنين.


وقال هان فريترز، المدير القُطري للبنك الدولي في النيجر: "إن النيجر من أسرع دول العالم في نمو السكان وتتقلص أراضيها الصالحة للزراعة بوتيرة سريعة للغاية بسبب تغير المناخ ولا يمكن الاعتماد فيها على زراعة الكفاف".


وأوضح أنه "من المنتظر أن يُحسن هذا المشروع بشكل كبير من الإنتاجية الزراعية والحيوانية في النيجر. وسيدعم تطوير ري 18 ألف هكتار من الأراضي خلال مرحلته الأولى، فضلا عن تحسين وصول أصحاب الحيازات الصغيرة للتمويل".


وأضاف نتوقع بنهاية المشروع تعزيز الأمن الغذائي والتغذية لنحو 5 ملايين مواطن في النيجر فضلا عن تحسين المرونة المناخية لما يصل إلى 3 ملايين شخص.


جدير بالذكر أن النيجر تعاني من انعدام الأمن الغذائي بسبب التداعيات المتواصلة للتغيرات المناخية وزيادة وتيرة هجمات المتطرفين. بينما أدى تراجع هطول الأمطار، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، إلى زيادة التصحر وكذلك تنامي الجفاف والفيضانات.


ووفقا للبنك الدولي؛ يعاني أكثر من 3.4 مليون نيجري حاليا من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتمثل الزراعة في النيجر ما يقرب من 40% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فيما يعمل أكثر من 80% من السكان في القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار.
 

مقالات مشابهة

  • 4905 مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم
  • باسل رحمي: مستمرين في التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجًا بأسوان
  • خالد جمال عضوًا منتدبًا لشركة ضمان- CGC
  • باسل رحمي: تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للنهوض بالمشروعات المتوسطة والصغيرة
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر
  • "التربية والتعليم" توقع اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة في ظفار ضمن جهود الشراكة مع القطاع الخاص
  • جهاز تنمية المشروعات يطلق منتج برنامج الأبطال
  • محافظ الفيوم يشهد فعاليات ورشة «خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون»
  • محافظ الفيوم يشهد فعاليات ورشة عمل "خطوات نحو آفاق تنمية مستدامة لبحيرة قارون"