«الأعلى للإعلام» يهنئ «القاهرة الإخبارية» على فوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خالص التهنئة لقناة القاهرة الإخبارية على فوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024 عن التقرير التليفزيوني، ويتم تسليم الجائزة خلال الاحتفالية الخاصة بتوزيع الجوائز التي ستعقد على هامش أعمال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرر عقدها في مملكة البحرين خلال الفترة من 27-29 مايو الجاري.
التقرير الفائز بالجائزة" الولد والعصفور" يتناول قصة إنسانية رفيعة المستوى عن طفل فلسطيني أجبره الاحتلال على ترك منزله، ويظل يحلم بالعودة من أجل الحياة.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر في تقرير عن الفوز بالجائزة أن القاهرة الإخبارية التي انطلقت في 31 أكتوبر 2022 استطاعت أن تفرض تواجدها الإعلامي وسط كبريات القنوات العربية والدولية خلال فترة وجيزة، اعتمدت شعار الدقة والمصداقية والموضوعية والمصادر الموثقة وشهود العيان في نقل كافة الأحداث.
واكتسبت القاهرة الإخبارية قوتها من اعتمادها على نخبة من أبرز الإعلاميين مصرياً وعربياً ودولياً، بجانب كوكبة من شباب الإعلاميين الذين جرى تدريبهم وإعدادهم وفقاً لأحدث النظم في العالم.
وتلتزم القاهرة الإخبارية إعلامياً بثوابت السياسة المصرية وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى واحترام الدول والشعوب وإعلاء شأن المصالح الوطنية العليا للدولة المصرية، والالتزام بالحقائق الموضوعية وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وتمثل القاهرة الإخبارية الصوت الإعلامي المؤثر في الداخل والخارج عبر شبكة مراسليها في جميع أنحاء العالم، وتعتمد أحدث التقنيات الحديثة في مجال نقل وصناعة المحتوى الإعلامي بشكل احترافي والاعتماد على كفاءات في مختلف مجالات الإدارة والإعداد والتحليل والتصوير والتنفيذ والإخراج.
وتعد القاهرة الإخبارية أحد أهم ركائز وأدوات القوة الناعمة والذكية للدولة المصرية، وتقديم صورة ذهنية حقيقية عن الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، وتعكس تفاعل وتأثير النظام السياسى والدبلوماسى المصرى فى مختلف القضايا والأحداث فى محيطه العربى والإفريقى والإقليمى والدولى والعلاقات الاستراتيجية المصرية الفاعلة مع مختلف دول العالم في إطار مبدأ التوازن والحفاظ على المصالح الاستراتيجية المتبادلة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي.
وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات، وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل وأنهم سفراء بلدهم، والتي وضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس راشد بن حميد الرمضاني ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته.
وتطرق إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأمريكية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي، مؤكداً أن عام 2026 هو عام جني ثمار تلك المبادرات الوطنية التي يتم إطلاقها خلال العام الحالي. وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المنظومة الإعلامية في مختلف دول العالم تشهد تغيرات متسارعة، الأمر الذي يوجب علينا مواكبة تلك التطورات والاستفادة من الابتكارات الحديثة، لتعزيز تنافسية الإعلام الوطني وترسيخ مكانته كمصدر موثوق يعكس رؤية الدولة وإنجازاتها، ويواكب تطلعات المجتمع بأسلوب مبتكر ومحتوى رصين.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة والتي رسخها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة، التي واصلت المسيرة برؤية استشرافية ونهج يقوم على الابتكار والتواصل الفاعل، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات منارة للتقدم والانفتاح، وأكسبها ثقة العالم واحترامه.
وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت دائماً نبراساً يعزز قيم الهوية الإماراتية في قطاع الإعلام، منوهاً بأن هذا الأمر تجلى بوضوح في النهج الإيجابي الذي اتبعه صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسد محتواهم الصورة الحضارية للدولة، مشدداً على الدور المحوري للإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، وتأثيرها في تطور المشهد الإعلامي، سواء في صياغة التشريعات أو تعزيز الوعي، الأمر الذي يجعلها أداة فعالة في مواجهة التضليل الإعلامي وترسيخ الحقائق. (وام)