«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يحاول محو كل ما يدل على هوية القدس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس الشرقية، أنه في كل يوم تعيش مدينة القدس الشرقية نكبة جديدة، والتي تصل في ألوان ملونة وفي صور ملونة وهو ما تشهده المدينة المحتلة منذ عام 48، منوهة إلى أنه في عام 67 تم احتلال القدس واعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدولة الإسرائيلية التي يحتفي فيها المستوطنون بأنه تم توحيد القدس تحت السيادة الإسرائيلية.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم 76 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي ما زال المستوطنون يحتاجون لشرطي إسرائيلي ليؤمن وجودهم في مدينة القدس، وأيضًا ما زالت الاقتحامات من المستوطنين للمسجد الأقصى لا تتم إلا بقوة السلاح والعسكر، مشددة على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق ويتجول في الشوارع، أما عن الاحتفالات لا تتم في مدينة القدس، ويحاولون محاربة كل ما يدلل على هوية وتاريخ المكان، ولذلك لا وجود لأي فعاليات في القدس.
وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي كان سن قانونا يمنع فيه رفع العلم الفلسطيني للتجمعات والتي تشكل فقط 3 أشخاص، مقابل هذا يكون هناك احتلالا بصريا من خلال نشر الأعلام الإسرائيلية في كل شوارع المدينة المحتلة، موضحًا أن الفلسطيني يعي أن العلم الإسرائيلي زائل.
انطلقت الصفارات من مساجد القدسوشددت على أنه في تمام الساعة الـ1 ظهرًا انطلقت الصفارات من مساجد القدس والضفة الغربية احتفاءً بهذا اليوم، مؤكدة أن القدس كانت بعيدة عن الأحداث في 48، وستكون على صفيح ساخن في الـ5 من يونيو المقبل، لأنها تشهد أكبر مسيرة بالأعلام الإسرائيلية وتجوب مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراسلة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مساجد القدس القدس الشرقية الضفة الغربية مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية».. تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي بالحكومة الإسرائيلية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في الحكومة الإسرائيلية».
وجاء في التقرير، أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر العام الماضي بمراحله الثلاثة حسب جيش الاحتلال، لا يزال ما بعده ضبابيا داخل حكومة الاحتلال حول ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، والشيء الوحيد الواضح هو جرائم الاحتلال التي يرتكبها بشكل يومي في حق سكان قطاع غزة.
واستكمل التقرير، أن هناك تضارب علني غير مسبوق في إعلان موقف العمليات العسكرية في غزة، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يجري مباحثات مع قيادات الجيش حول إنهاء عملية رفح الفلسطينية في غضون 10 أيام تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.
وقال «نتنياهو» إن المرحلة القادمة تشمل كذلك البدء في المفاوضات المتعلقة بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وما بين التصريحين تمسك نتنياهو بقوله الذي بات يكرره كل يوم، وهو أن الحرب مستمرة حتى القضاء على حركة حماس.