«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «مواسم القرابين»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
ناقش صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، رواية «مواسم القرابين» للمؤلف صالح ديما، وهي الرواية الفائزة بالنسخة الثانية من جائزة أسماء صديق للرواية الأولى. وهي ملحمة مثقلة بالكوابيس والمآسي الفظيعة، على مستوى الأفراد والعائلات، بسبب الحرب الأهلية التي عانت منها الصومال طويلاً، ويمتاز الكاتب بذاكرة متوهجة، حيث يجمع في عمله الملحمي بين السيرة الذاتية الشخصية والعائلية وبين الرواية التاريخية بأسلوب إنساني مؤثر.
مهارة في السرد
وقال الكاتب صالح ديما: «موضوع الرواية لا يختلف عن الروايات التي كتبت إلى جانب ثقة الإنسان الصومالي الجميل، وأتمنى أن أقدم للصومال من تراث محفور في ذاكرتي. هنا تعاملت مع نصي كأنه تاريخ، ثم أحياناً أضطر أن أنتقل من مكان إلى آخر، والشارع دائماً معي في كل ما كتبت، والمجتمع بالصومال شديد الحساسية، والأعمال الأدبية الأولى دائماً يكون فيها تكثيف لملامح المكان والمجتمع، وأتمنى في المستقبل أن تلفت أعمالي اهتمام القارئ».وقالت نادية طربيشي: إن رواية «مواسم القرابين» تكشف عن أن لدى الكاتب قدرة ومهارة في السرد بوتيرة تصاعدية، وهناك تفاصيل عديدة تضيء على الرواية رغم ما فيها من أحداث، وجاءت الرحلات والتنقل في الرواية ضمن سرد أدبي جميل، حيث تحولت المدينة بنظر البطل إلى فراغ الهوية وتساؤلاته وهو يعيش أحداثاً صعبة جداً في المخيم.
وتحدثت د. هناء صبحي مشيرة إلى أن المؤلف كتب روايته ديما بأسلوب أدبي وسرد غني مكثف يكشف عن ذلك التراث الحافل بكنوز الأرض ومعالمها، بالإضافة إلى الإشارة إلى تأثر الحفيد بأفكار جده، رغم الرحلة القصيرة التي أمضاها عندهم في الريف، كما تشير الرواية إلى أهمية الأم المتعلمة والمثقفة وكيف تستطيع أن تحمي عائلتها في مثل هذه الظروف الصعبة. وتجدر الإشارة إلى أن الراوية صادرة عن «دار الآداب» في بيروت، وهي شريك في رعاية الجائزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.