زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تغيير تاريخي في الاستعدادات للحرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كوريا الشمالية تخطط لاختبار زيادة إنتاج الذخائر المدفعية والصواريخ الكروز
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب، من خلال تحقيق أهداف تتعلق بإنتاج الأسلحة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية يوم الأربعاء، خلال زيارته لنظام صاروخي تكتيكي.
يأتي هذا في الوقت الذي يقول فيه محللون إن كوريا الشمالية قد تخطط لاختبار زيادة إنتاج الذخائر المدفعية والصواريخ الكروز، بهدف إرسالها إلى روسيا للاستخدام في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تطلق "صاروخا بالستيا"
وذكر تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب عن "رضاه الكبير عن النتائج التي تحققتها المؤسسات الصناعية الدفاعية" هذا العام خلال تفقده لنظام أسلحة صاروخية تكتيكية يوم الثلاثاء.
وأضافت الوكالة أن كيم "شدد بشكل خاص على ضرورة إحداث تغيير تاريخي في استعدادات الجيش الشعبي الكوري للحرب، من خلال تنفيذ مخططات إنتاج الذخائر لعام 2024 دون فشل".
وأشارت الوكالة إلى أن منصات إطلاق الصواريخ التي تم إنتاجها هذا العام مخصصة للوحدات العسكرية في غرب البلاد.
زادت الدولة المعزولة علاقاتها العسكرية مع روسيا مؤخرًا، حيث شكرت بيونغ يانغ موسكو الشهر الماضي لاستخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد تفويض لجنة خبراء الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات الدولية المفروضة على نظام كيم.
تتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتزويد روسيا بالأسلحة، ما يعتبر انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة التي تمنع مثل هذه الخطوة.
انخفضت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي "عدوها الرئيسي" وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة "التوحيد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صواريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
انتقدت روسيا، الجمعة، خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء درع صاروخية أمريكية، على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة.
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الإثنين، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية بالستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد رونالد ريغان، أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي: "نعتبر هذا تأكيداً جديداً لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة، ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح، تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، سلاح يعتقد الخبراء أنه يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات.
وقالت الولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2022 إن بكين تسد الفجوة أيضا مع واشنطن عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو (أيار) الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.