عائشة الماجدي: قادة الدعم السريع لم تعد لديها السيطرة الكاملة على قواتها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أتعجب كثيرا من تبريرات قادة تنسيقية القوى المدنية ( تقدم) حول عدم خروج قوات الدعم السريع من منازل الناس ، وأنه لا يمكن أن يخرجوا ويسلموها لخصمهم، وأن هذا الحل تعسفي وغير منطقي وأن هذه مزايدة!!
ويذهب البعض إلى أكثر من ذلك بالزعم بأن هذا البند ليس موجودا من الأساس في مخرجات جدة الأخيرة والتي تم التوقيع عليها بالفعل من قبل الدعم السريع!!
كيف يكون هذا الحل تعسفي وغير منطقي ومزايدة؟
منازل الناس هي ملك للمواطنين ، وليست ملك للجيش، وأنتم تعلمون أن الجيش يحمي المواطنين، وتعلمون جيدا من الذي شرد وقتل ونهب واستباح الممتلكات، يمكن أن تقولوا ذلك لو كان الحديث عن خروج من اماكن تتبع الجيش، الناس ليسوا خصما في الحرب، وتبريركم هذا معناه أن الشعب هو خصم الدعم السريع – وان كانت هذه حقيقة لم تعد تخفى على أحد-، اسألوا الناس إذا كانوا يريدون أن يخرج الدعم السريع من منازلهم أم لا، اسألوهم هل يريدون حماية الجيش أم سيطرة المليشيا.
عليكم أن تعلنوا الحقيقة وهي أن قادة الدعم السريع لم تعد لديها السيطرة الكاملة على قواتها، وحتى لو أمروا بهذا الخروج لن يتم التنفيذ.
ولاتنسوا أن الشعب هو الذي يمنح السلطة والشرعية، وأن الذي يبحث عن السلام والديمقراطية كما يزعم عليه ألا يجعل الناس خصما في المعادلة. صباح موسي
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة