من حارات جدة إلى قمم الأعمال .. رحلة محمد يوسف ناغي في "شاي بالحليب"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في عصر تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتشابك خيوط الأعمال، يأتي كتاب "شاي بالحليب" ليكشف عن جانب إنساني نادر وملهم من حياة رجل الأعمال المعروف محمد يوسف ناغي.
الكتاب الذي ينضم إلى سلسلة إصدارات الصحافي الاقتصادي جمال بنون، يقدم للقراء رحلة في فكر ويوميات ناغي، الذي يعد من الشخصيات التجارية القليلة التي تشارك تفاصيل حياتها اليومية مع الجمهور بشكل مباشر وصادق.
"شاي بالحليب" وليد الصدفة والفضول الصحفي، يسبر أغوار الحياة الشخصية لناغي، متجاوزًا الصورة النمطية لرجل الأعمال البعيد عن الأضواء.
يتناول الكتاب كيف يجد ناغي، رغم انشغاله بالأعمال التي تمتد عبر القارات، الوقت ليشارك نصائحه وحكمه ويومياته مع أصدقائه ومتابعيه، مقدمًا صورة تختلف كليًا عن حياته العملية الصاخبة.
الكتاب يعكس تربية ناغي في حارات جدة القديمة، حيث النخوة والجيرة والفزعة، ويظهر كيف تأثر بوالدته السيدة هدى محمد جمجوم من عائلة مكية تجارية معروفة.
يتطرق "شاي بالحليب" إلى الجانب الآخر لناغي، الذي يشارك بنشاط في برامج المسؤولية الاجتماعية والبرامج التطوعية، مؤكدًا على أهمية العطاء والمشاركة المجتمعية.
صدر الكتاب عن مجموعة تكوين المتحدة، ويقدم للقارئ فرصة للتعرف على شخصية تجارية بارزة من زاوية مختلفة، معززًا الصورة الإيجابية للتجارة والأعمال في المملكة العربية السعودية.
يُعد "شاي بالحليب" إضافة قيمة لمكتبة الأدب الاقتصادي والإنساني، ويشكل مصدر إلهام للقراء الراغبين في استكشاف الأبعاد الشخصية للنجاح في عالم الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد يوسف ناغي
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.