يورونيوز : انطلاق الأيام العالمية للشباب في لشبونة عشية وصول البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد انطلاق الأيام العالمية للشباب في لشبونة عشية وصول البابا فرنسيس، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي سيلقي البابا فور وصوله الأربعاء كلمة أمام السلطات البرتغالية المدنية والروحية، أما يوما الخميس والجمعة فيلتقي مجموعات مختلفة من الشباب .، والان مشاهدة التفاصيل.
انطلاق الأيام العالمية للشباب في لشبونة عشية وصول...
سيلقي البابا فور وصوله الأربعاء كلمة أمام السلطات البرتغالية المدنية والروحية، أما يوما الخميس والجمعة فيلتقي مجموعات مختلفة من الشباب والمتطوعين.
تنطلق الأيام العالمية للشباب التي تعتبر أكبر لقاء كاثوليكي دولي، رسميا في لشبونة الثلاثاء، عشية وصول البابا فرنسيس الذي رغم صحته الضعيفة، سيجمع أكثر من مليون مؤمن في نهاية الأسبوع خلال قداس يقيمه.
ويصل البابا الارجنتيني البالغ 86 عاما، إلى العاصمة البرتغالية الأربعاء لذا سيترأس بطريرك لشبونة وكبير أساقفة الكنيسة البرتغالية الكاردينال مانويل كليمنتي القداس الافتتاحي للأيام العالمية للشباب مساء الثلاثاء على تلة تطلّ على وسط المدينة.
وتتوقع السلطات المحلية حضور نحو 300 ألف مؤمن في المراسم الافتتاحية، ونحو مليون في القداس الأخير الذي سيحتفل به الحبر الأعظم الأحد في موقع مكب نفايات سابق يقع في ضاحية قريبة.
ويبدو برنامج رحلته الثانية والاربعين إلى الخارج منذ انتخابه عام 2013 مثقلا بالمواعيد حيث سيلقي ما لا يقلّ عن 11 خطابًا وسيقوم بنحو عشرين لقاءً بعد شهرين فقط من عملية جراحية صعبة في البطن خضع لها الحبر الأعظم وعشرة أيام من العلاج في المستشفى.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الإثنين "بدأت البرتغال اليوم استقبال أكبر حدث دولي نظمته الدولة على الإطلاق وسيشارك فيه شباب من كلّ أنحاء العالم".
لحظة مميزة
وسيواكب هذه الزيارة البابوية التي تستمر خمسة أيام، 16 ألف عنصر من الشرطة والدفاع المدني وأجهزة الطوارئ الطبية. وستغلَق العديد من الطرق ومحطات القطار ما يشكّل تحديًا لهذه المدينة البالغ عدد سكانها 550 ألف نسمة والتي تستقبل الكثير من السيّاح في فترة الصيف.
وقال الكاردينال مانويل كليمنتي من جهته "هذا الحدث فريد من حيث الحجم"، مذكّرًا أن عدد الحجاج المتوقّع يشكلّ عُشر سكان البرتغال البالغ عددهم عشرة ملايين.
وينتشر متطوعون يرتدون قمصانا صفراء في شوارع لشبونة أمام الكنائس الرئيسية في المدينة لاستقبال المجموعات الأولى من الحجاج. وقالت أنابيلا ميديروس البالغة 56 عامًا لوكالة فرانس برس "شاركت في الأيام العالمية للشباب في كراكوف وبنما وأرغب في المشاركة هذه المرة كمتطوعة".
واعتبر الطالب الإسباني سامويل نافارو البالغ 19 عامًا أنّ "هذه لحظة مميزة ويجب أن تعاش مرّة واحدة على الاقلّ في الحياة". وقالت من جهتها الأميركية بايج ليبيتسكا البالغة 26 عاًمًا "أتطلّع لرؤية الناس من كلّ أنحاء العالم يحتفون بإيمانهم ولاختبار لأي درجة الكنيسة حيّة".
عنف جنسي
وسيلقي البابا فرنسيس فور وصوله الأربعاء كلمة أمام السلطات البرتغالية المدنية والروحية، أما يوما الخميس والجمعة فيلتقي مجموعات مختلفة من الشباب والمتطوعين.
ويمضي الحبر الأعظم صباح السبت في مزار فاطيما المريمي الذي يبعد 130 كيلومترًا شمال لشبونة وسبق للبابا أن زاره في العام 2017. كذلك، يشارك في أمسية صلاة في حديقة في وسط لشبونة قبل أن يترأس القداس الختامي في اليوم التالي.
وأشار المجلس الأسقفي البرتغالي ورئيس اللجنة المحلية المنظِمة للأيام العالمية للشباب إلى أن البابا فرنسيس سيلتقي على انفراد قاصرين تعرضوا لاعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين في البرتغال، بعد ستة أشهر من نشر تقرير صادم من جانب لجنة اختصاصيين مستقلّين. في المقابل، لم يؤكّد الفاتيكان هذا اللقاء.
وأشار تقرير طلبه المسؤولون الكنسيون الكاثوليك في البرتغال إلى أنّ ما لا يقلّ عن 4815 قاصرًا كانوا ضحية عنف جنسي في الكنيسة منذ العام 1950.
ولم يكشف عن أي تفصيل بشأن اللقاء مع الضحايا البرتغاليين، لكن الكاردينال كليمنتي قال "أعلم أنه (اللقاء) سيعقد وسيعلن عنه، لكنني لا أعرف أين سيكون أو عدد الأشخاص المشاركين فيه".
وأشار الإثنين في مؤتمر صحافي إلى أن "الكنيسة البرتغالية تلتزم التزامًا تامًا حل هذه المسألة".
140.210.196.187
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انطلاق الأيام العالمية للشباب في لشبونة عشية وصول البابا فرنسيس وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت رابطة الأبحاث والدراسات "أريس" كتابا بعنوان "فليَحيَ الشعر" جمعت فيه النصوص والمداخلات التي يتطرق فيها البابا فرنسيس إلى أهمية الشعر والأدب في التكوين والتربية وأيضا بالنسبة للحوار بين الكنيسة والثقافة المعاصرة. وقد أعد هذا الكتاب الأب اليسوعي أنطونيو سبادارو الذي كان مديرا للمجلة اليسوعية "الحضارة الكاثوليكية". ومن بين ما يتضمن هذا الإصدار حديث قداسة البابا للمجلة في مقابلة أجراها معه الأب سبادارو سنة ٢٠١٦ عن قدرة الأدب على قراءة قلب الإنسان وعلى المساعدة في معانقة الأمنيات والبريق والسر. وأضاف البابا فرنسيس حينها أن الأدب ليس نظرية وهو يساعد على الكرازة وعلى معرفة قلب الإنسان.
وللتعريف بتعليم البابا فرنسيس حول أهمية الأدب والشعر يعود الأب اليسوعي، وهو لاهوتي وناقد أدبي إلى جانب كونه حاليا وكيلا في الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية، إلى نصوص مختلفة للأب الأقدس ما بين رسائل عامة وإرشادات رسولية وكلمات ورسائل، هذا على جانب التذكير بما كتب قداسة البابا في تقديمه لبعض الكتب وما قال في مقابلات أُجريت مع قداسته أو حتى ما كتب في بعض رسائله الشخصية. ومن بين هذه الوثائق هناك على سبيل المثال الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس في ١٧ يوليو ٢٠٢٤ حول دور الأدب في التنشئة، وأيضا رسالة الحبر الأعظم التي نُشرت في كتاب صدر السنة الماضية بعنوان "نحو الله. مختارات من الشعر الديني".
هذا وفي تقديمه للكتاب يحاول الأب أنطونيو سبادارو إعطاء القارئ مفتاحا لفهم المعرفة الأدبية للبابا فرنسيس الذي يعود في أحاديثه إلى الكثير من الكتاب الأرجنتينيين والعالميين الذين كانوا جزءً هانما من تكوينه مثل بورخيس ودستويفسكي، مانزوني ودانتي. وأشار الأب سبادارو إلى أن البابا يُدخل في تعلميه جوانب شعرية ورمزية وهو ما يعتبره الأب اليسوعي أمرا ذا أهمية كبيرة. وأراد هنا إعطاء مَثلا الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس حول الأمازون Querida Amazonia الذي استعار فيه البابا فرنسيس ما كتب ١٧ من الكُتاب والشعراء.
هذا ويُختتم الكتاب الذي يجمع نصوص البابا فرنسيس حول أهمية الشعر والأدب بمقابلة مع الصحفي الأرجنتيني خورخي ميليا والذي كان تلميذا للبروفيسور برغوليو حين كان يُدَرِّس في منتصف ستينيات القرن الماضي في مدرسة ثانوية في سانتا في الأرجنتينية. وكشف الصحفي عن بعض جوانب شغف البروفيسور اليسوعي الشاب برغوليو بالأدب والفن، كما وأشار إلى أسلوب تعليمي مميز شمل أيضا تحفيز الطلاب على كتابة قصص قصيرة كانت قد جُمعت في كتاب كتب مقدمته الشاعر الأرجنتيني الكبير خورخي لويس بورخيس. بل وقد ساهم البروفيسور برغوليو في تأسيس فرقة روك مدرسية تستلهم من فريق البيتلز الشهير.
ومن الجدير بالذكر أن ما يبدا به الكتاب، بعد مقدمة الأب سبادارو، رسالة قصيرة بخط الي كتبها البابا فرنسيس للأب اليسوعي يشدد فيها على أهمية الأدب والشعر وتتضمن العبارة التي أختيرت عنوانا للكتاب: "فليحيَ الشِعر". ويضيف الأب الأقدس في هذه الرسالة أن علينا استعادة مذاق الأدب في حياتنا وفي تنشئتنا وإلا فسنصبح كثمرة جافة، كما ويؤكد البابا أن الشِعر يساعدنا على أن نكون بشرا وهو ما نحن في حاجة كبيرة إليه اليوم، كتب قداسته.
هذا ومن بين الأفكار الكثيرة التي ينقلها الكتاب من خلال كلمات البابا فرنسيس خلال حديثه عن الأدب والشعر ضرورة ألا تسقط الكنيسة في فخ اللغة الساذجة وما يصفها البابا فرنسيس بعبارات تتكرر بشكل آلي ومُجهَد. وقد تحدث البابا عن ضرورة أن يكون الإنجيل ينبوع إبداع ومفاجأة وقادرا على هز الأشخاص في الأعماق. هناك أيضا نداء قداسة البابا الذي وجهه مشددا فيه على حاجتنا إلى لغة جديدة إبداعية وإلى كُتاب وشعراء وفنانين قادرين على أن يجعلوا العالم يرى يسوع، وذلك في هذا الزمن الذي تطبعه الحروب والاستقطاب ويواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي. وينقل الكتاب أيضا النصوص التي تعكس اهتمام البابا فرنسيس بتنشئة الكهنة والعاملين الرعويين، هذا إلى جانب تشديد قداسته على كون الأدب الأداة الملائمة بشكل كبير لتعزيز الحوار بين الإيمان المسيحي والثقافة المعاصرة ومن أجل التعريف بالرسالة المسيحية ونقلها بشكل أفضل ومفهوم.