الاقتصاد نيوز - بغداد

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن العراق وقع اتفاقا مع شركة هوالو الصينية للهندسة، الأربعاء، لتطوير مصفاة الفاو التي تبلغ طاقتها 300 ألف برميل يوميا.

وينقسم المشروع إلى مرحلتين ويتضمن إنشاء مجمع للبتروكيماويات بطاقة ثلاثة ملايين طن سنويا، إضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء بقدرة ألفين ميغاوات.

وشركة هوالو تابعة للشركة الصينية للهندسة الكيميائية (سي.إن.سي.إي.سي) وهي أحدث كيان صيني يوقع مشروعا في قطاع النفط والغاز مع العراق.

وفازت شركة يونايتد إنرجي الصينية (يو.إي.جي) يوم السبت بتطوير حقل الفاو للنفط والغاز الذي يقع في منطقة الحدود العراقية الكويتية الإيرانية.

والشركات الصينية هي الشركات الأجنبية الوحيدة التي فازت بتراخيص تنقيب في العراق في جولة جرت 11 و13 مايو، فازت خلالها بتراخيص تغطي عشرة حقول للنفط والغاز في البلد الغني بموارد الطاقة الهيدروكربونية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ثورة صينية نواتها الثوريوم

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

سوف يحقق اكتشاف عنصر الثوريوم في الصين قفزة نوعية هائلة في مضمار الطاقة العالمية انطلاقا من عام 2025. فالثروة المخفية التي عثرت عليها الصين في مناجم منغوليا تحتوي على كميات كبيرة جدا من معدن الثوريوم بما يكفي لتوليد الطاقة لقرون طويلة. وبعبارة اخرى تنتج تلك المناجم من الثوريوم ما يكفي لتلبية احتياجات الصين من الطاقة لمدة تقدر بنحو 60 ألف سنة بمعدل 7 تريليون كيلووات في الساعة سنوياً. آخذين بعين الاعتبار ان عنصر الثوريوم له القدرة على إنتاج طاقة أكبر من اليورانيوم بمقدار 200 مرة لكل طن، وهذا يعني إن احتياطيات الصين من الثوريوم قد تتجاوز إنتاج الطاقة من احتياطيات النفط في كل القارات. .
تنبع هذه الوفرة من وجود الثوريوم بشكل طبيعي كمنتج ثانوي لتعدين المعادن النادرة. من هنا تشهد الشركات التي تعتمد على الفحم والنفط والغاز الطبيعي انخفاضا مع تزايد الطلب على الثوريوم، وقد عملت الصين منذ الآن على تسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والبدائل النووية، مما يؤثر على أسواق السلع الأساسية وأسعار الطاقة. وقد يحفز التقدم الذي أحرزته الصين سباقاً عالمياً نحو تكنولوجيا الثوريوم. وبخاصة مع تطور مفاعلات الثوريوم في المحطات التجريبية. .
نذكر على سبيل المثال، النموذج الأولي الذي أكملته الصين عام 2023، وكان بقوة 2 ميغاواط. .
ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تقلبات مشهودة في المناخ وانعدام الأمن في مجال الطاقة، تقدم لنا هذه القفزة الصينية لمحة مغرية لمستقبل مستدام. وذلك من خلال الاستفادة من احتياطياتها الضخمة التي قد تكون الأكبر على وجه الأرض، حيث بات بإمكان الصين أن تقود تحولات عالمية لا تعتمد على الوقود الأحفوري، وربما تعيد تشكيل المشهد التجاري والتحالفات الجيوسياسية. اما بالنسبة للشركات المنتجة، فإن الوقت قد حان للاستثمار في الابتكار المرتبط بالثوريوم. في حين سوف تحقق مبادرة الحزام والطريق تطورا مذهلا من خلال الاعتماد على تقنيات الطاقة الجديدة. ومع نضوج هذه التكنولوجيا، قد يمثل عام 2025 اشراقة واعدة لمستقبل يعمل بالثوريوم. . عالم تتوفر فيه الطاقة النظيفة التي ظلت مدفونة لقرون تحت اقدامنا في التراب. .
ختاما لابد ان نذكر ان عنصر الثُوريوم (Thorium) هو من عناصر الجدول الدوري، وله الرمز Th، وعدده الذري 90. ونظرا لأنه من الفلزات فله نشاطات إشعاعية طفيفة، ويوجد بصورة طبيعية، ويعد من أهم أنواع الوقود النووي البديلة لليورانيوم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • 23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
  • أمريكا تبلغ السوداني رسميا بمنع استيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • شركة صينية تحتفي بإنتاج أول شفرة توربينات رياح بمصنع الناظور
  • منافسة قوية في الجولة الأولى لبطولة السلة النسائية
  • أمريكا تؤكد للعراق على منع إستيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • روسيا تعلن تضرر خزان في ثاني أكبر مصفاة في البلاد بعد قصف أوكراني
  • ثورة صينية نواتها الثوريوم
  • مصفاة كيريشي الروسية للنفط تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية