«رياضة النواب»: 4 مليارات جنيه قيمة الموازنة لمديريات الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، موازنة مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2024/2025 حيث بلغت 4 مليارات، و323 مليون و425 ألف جنيه بزيادة متوقعة بنحو 967 مليون و782 ألف جنيه عن اعتمادات المصروفات للعام المالي الحالي.
وبلغت جملة الاستثمارات المتوقعة لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2024/2025 نحو 188مليون جنيه، في حين بلغت جملة اعتمادات الاستثمارات لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2023/2024 نحو 159 مليون جنيه، أي بزيادة متوقعة تبلغ 29 مليون جنيه
وأكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، أن اللجنة ناقشت العديد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب خلال دور الانعقاد الحالي وقد تلاحظ لها وجود العديد من المعوقات والمشكلات التي تواجه المديريات.
وأوضح أن أغلب هذه المشكلات يتعلق بتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة المنشآت الشبابية والرياضية وعدم تطبيق قانون تنظيم الهيئات الشبابية فيما نص عليه من إعفاء الهيئات الشبابية من مقابل حق الانتفاع العام وهي مشكلات منوط بحلها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وأشار إلى أنه، فضلا عن ذلك يوجد مشكلات المحافظات الحدودية التي يحتاج شبابها إلى كل الاهتمام من خلال تكثيف البرامج والأنشطة الموجهة لهم والتوسع في إقامة المنشآت الشبابية والرياضية بها لاحتواء شباب تلك المحافظات وعدم وقوعهم فريسة لجماعات متطرفة تستأثر بهم وتحولهم من طاقات منتجة فعالة إلى قنابل موقوتة فاقدة لهويتها وانتمائها للوطن.
وأكد أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، وحرص على التمكين الفعلي لهم، حيث رفعت القيادة السياسية شعار التدريب والتأهيل، وهو ما أسفر عن وجود العديد من القيادات المؤهلة الذين حصلوا على تدريب في عدد من الأماكن المميزة، مثل الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الرئاسي لتدريب الشباب، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على التمكين الحقيقي للشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الشباب والرياضة الدكتور محمود حسين الشباب والریاضة للعام المالی
إقرأ أيضاً:
هل سيعدل سعر النفط بموازنة العراق المالية للعام 2025؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
استبعدت اللجنة المالية النيابية إجراء أي تعديل على سعر برميل النفط المعتمد في الموازنة العامة.
يأتي هذا بعد يوم واحد من تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أنَّ الحكومة رتّبتْ آليَّة الإنفاق وفق مبدأ الأولويَّة، مع تحقيق نتائج إيجابيَّةٍ في العديد من القطاعات
وقال عضو اللجنة جمال كوجر: إن "سعر برميل النفط المعتمد في الموازنة لن يتغير، لأن أي تغيير يتطلب تعديلاً شاملاً في هيكل الموازنة، ما يعني زيادة العجز الذي يعاني أصلاً من تضخم واضح".
وأوضح كوجر، أن "خفض سعر البرميل يعني أحد أمرين، إما زيادة العجز وهو أمر غير ممكن في الوضع المالي الحالي، أو اللجوء إلى حذف العديد من فقرات الموازنة الاستثمارية المهمة، وهو ما يضر بالخطط التنموية".
وأضاف، أن "الحكومة في حال اعتمادها سعر 70 دولاراً للبرميل، فذلك يأتي لتبرير أن العراق يبيع بأقل من السعر العالمي، وهو ما يمنحها مرونة في التصرف بالمصاريف المقرّة".
وأشار كوجر، إلى أن "السوق النفطية لاتزال غير مستقرة، ولا أحد يعرف ما إذا كانت المفاوضات التي تجريها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران ستؤدي إلى إنعاش سوق النفط ورفع أسعاره أم لا".
إلى ذلك، أكد عضو مجلس النواب ريبوار أورحمن، أن "التراجع الحاصل في أسعار النفط العالمية لن يؤثر بشكل كبير في الموازنة العامة في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "الحكومة لا تزال تسيطر على الوضع المالي، خصوصاً ما يتعلق بتأمين رواتب الموظفين".
وقال أورحمن، إن"الحكومة لم تُرسل جداول الموازنة حتى الآن إلى مجلس النواب، ونحن ننتظر هذا الإجراء لمعرفة الأرقام الدقيقة"، مبيناً أن "الانخفاض الحالي في أسعار النفط لم يصل إلى مرحلة التأثير الكبير، إلا إذا تراجع سعر البرميل إلى 50 دولاراً، ففي هذه الحالة يمكن أن تتأثر الموازنة".
وأوضح، أن "الوضع حالياً مسيطر عليه من قبل الحكومة التي تتابع بدقة تطورات السوق العالمي، وتنتظر التغييرات الاقتصادية الخارجية قبل اتخاذ أي خطوات"، مشيراً إلى أنه "قانونياً تستطيع الحكومة خفض سعر النفط المقدّر في الموازنة إلى 60 دولاراً، ولكن هذا سيؤدي إلى ارتفاع العجز، خصوصاً أن العجز في الأساس موجود ومخطط له، وإذا تراجعت الإيرادات النفطية سيكون العجز حقيقياً".
وشدد النائب، على أن "الحكومة تركز بشكل كبير على ضمان الرواتب، وقد نجحت حتى الآن في تأمينها بالكامل، وهو ما يُعدُّ مؤشراً على أن الوضع المالي لا يزال تحت السيطرة".
وأشار، إلى ضرورة "مراقبة تطورات الأسواق العالمية واتخاذ الإجراءات المناسبة بحسب المستجدات، بما يحفظ استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد".
وفي حديث سابق قال المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، إن "هناك تحوطاً فنياً دقيقاً لمواجهة دورة الأصول النفطية افترضها المشرّع عند إقرار الموازنة العامة الاتحادية الثلاثية (القانون رقم 13 لسنة 2023 المعدل)، فالتحوط كان باتخاذ سعر نفط متحفظ وهو 70 دولاراً لسعر برميل النفط المصدّر وبواقع تصدير 3.4 مليون برميل نفط يومياً". وأوضح، أن "هذا التحوط يتضمن الإنفاق بموازنة مريحة، ولكن بالحد الأدنى الممكن البالغ 160 تريليون دينار سنوياً بدلاً من 200 تريليون دينار سنوياً".
وتابع صالح: أنه "في حال هبوط أسعار النفط إلى 60 دولاراً كمتوسط سنوي – وهو أقصى احتمال في موازنة العام 2025 – فإن هناك خيارين: إما الإنفاق بنحو 130 تريليون دينار وبقاء نسبة تمويل العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي نفسها كما في العام 2024، أو الإنفاق بسقف 156 تريليون دينار وقبول اقتراض فعلي بالسندات يرتفع إلى 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بغية تأمين الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية والدعم والإنفاق على المشاريع الخدمية دون توقف، آخذين بالاعتبار هبوط أسعار النفط وانكماش النمو في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مزدوج".
وأكد، أن "هذه هي الخيارات المتوقعة الممكنة ما لم تتحسن دورة الأصول النفطية، والتي تعتمد في الأحوال كافة على سياسات (أوبك+) المقبلة في مستقبل حدود الإنتاج ومراجعة حصص الأعضاء، وكذلك تطور الأوضاع الجيوسياسية في العالم، ولا سيما في الحرب الأوكرانية –الروسية وتطور الأوضاع في منطقة حوض المتوسط، إذ تعدُّ منطقة الخليج مسؤولة عن تصدير ما يقرب من أقل من 40 بالمئة من صادرات النفط الخام العالمية، وانعكاس ذلك على تقلبات أسعار الطاقة في الأسواق العالمية ومنها أسواق النفط الخام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام