نشطاء يعرقلون مؤتمر غوغل ويحتجون على العلاقات التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تجمع متظاهرون عند مدخل مسرح "شورلاين أمفيثيتر" حيث يُقام مؤتمر "اي او غوغل" (Google I/O) السنوي بالقرب من مقر الشركة في ماونتن فيو، كاليفورنيا، للتعبير عن مخاوفهم من دور شركة غوغل وصفقتها التي تحمل اسم "مشروع نيمبوس"، في الحرب الحالية في غزة.
وقام المحتجون بغلق مدخل المدرج حيث تجمع الآلاف لحضور المؤتمر الذي يقدم أحدث برامج وخطط شركة غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعارض المتظاهرون صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار تعرف باسم "مشروع نيمبوس"، الذي يوفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للحكومة الإسرائيلية، وذلك في ظل المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبدافع من المنافسة من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. قدمت شركة غوغل محرك بحث يفضل الردود التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يُسرِّع عملية البحث عن المعلومات.
يبدأ التحول الذي أُعلن عنه غوغل في مؤتمرغوغل السنوي للمطورين في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع حيث سيتمكن مئات الملايين من الأشخاص من رؤية ملخصات محادثات تم إنشاؤها بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للشركة في أعلى صفحة نتائج محرك البحث بشكل دوري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستخدمو أندرويد سيتمكنون من اختيار محرك البحث الافتراضي وغوغل لن يكون الخيار الوحيد أمامهم فرنسا تغرّم "غوغل" مبلغ 50 مليون يورو لانتهاكها قواعد الخصوصية “اختر فرنسا”.. مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو لتطوير مراكز بيانات في فرنسا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا حركة حماس غزة غوغلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن روسيا غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا حركة حماس غزة غوغل غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.