عقد مجلس نقابة الصحافة الجديد جلسته الاولى بعد الانتخابات النقابية الاخيرة واصدر بيانا حيا فيه"صمود أهل غزة وما يتعرضون له من حرب الابادة على يد جيش العدو الاسرائيلي بالرغم من المناشدات العالمية والقرارات الدولية التي صدرت عن الامم المتحدة والمنظمات الدولية ومنها المحكمة الدولية ، وبهذه المناسبة لا بد من التذكير ان هذه الحرب التي يرتكبها جيش العدو الاسرائيلي منذ ثمانية اشهر حيث بلغ عدد القتلى اكثر من 35 الفاً، سبعين منهم من الاطفال والنساء و75 الف جريح معظمهم من الاطفال والنساء"،

وتابع:"لم تكتف اسرائيل بالهجمات العسكرية على قطاع غزة بل امتدت الى جنوب لبنان، فقدم لبنان 400 شهيد مع تدمير عدد كبير من القرى والممتلكات.

هذا وينتظر اللبنانيون انتخاب رئيس جمهورية جديد ليستقيم الوضع وتنهض المؤسسات، لان المواطن تكفيه الازمة الاقتصادية الخانقة وعلى رأسها ازمة البنوك".

وحث مجلس نقابة الصحافة الجديد "المجلس النيابي الكريم والقيادات السياسية كلها على الاتفاق مع بعضها البعض لانتخاب رئيس للجمهورية اذ لا يليق بالبلد الذي يتميز بالديموقراطية والحريات ان يبقى لمدة اكثر من سنة بدون رئيس للجمهورية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسا للبلاد
  • زيارة الأمين المساعد إلى لبنان هي تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية للتشارور مع القوى السياسية
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • نقابة محرري الصحافة اللبنانية: الإعلاميون ليسوا مكسر عصا
  • نقابة المحامين: هذا ما حدث عقب اجتماع الهيئة العامة ونحيل الملف للنائب العام
  • أحمد الحريري من زحلة: استسهال عدم وجود رئيس للجمهورية كارثة على كل اللبنانيين
  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • بكركي لن تتراجع رغم الموجات السياسية العابرة
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي