وزير المالية والاقتصاد البحريني يتوقع نمو اقتصاد بلاده 3% في 2024
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اهتمت المملكة البحرينية على تنويع روافد اقتصادها، وعززت دعمها للقطاعات غير النفطية، الأمر الذي انعكس على النمو الاقتصادي خلال العام الماضي 2023؛ فقد شكّلت هذه القطاعات أكثر من 83 في المئة من اقتصاد البحرين، بينما يُتوقع نمو بأكثر من 3.8 في المئة خلال العام الجاري.
بوتين: روسيا ترغب في الحل السلمي لأزمتها مع أوكرانيا دون المساس بأمن البلاد قفزة في أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء في المصانع والأسواق المصرية
وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة في مقابلة حصرية مع «CNN الاقتصادية» «إن التنوع الاقتصادي في مملكة البحرين هو تنوّع ناجح امتد منذ تأسيس مجلس التنمية الاقتصادية في عام 2002، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ لذلك على مدار ما يقرب من 23 عاماً من العمل، كان التركيز على وضع البيئة التشريعية، وتحفيز الاستثمار من القطاع الخاص المحلي ومن المستثمرين الدوليين في القطاعات غير النفطية».
وعلى هامش القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين المنعقدة في البحرين، أوضح الشيخ سلمان بن خليفة أن نتيجة هذا العمل، أسهمت في نمو القطاعات غير النفطية التي أصبحت تشكّل أكثر من 83 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين بحلول نهاية عام 2023.
كما توقع أن تفوق القطاعات غير النفطية خلال العام الجاري النمو المتوقع في القطاع النفطي، لتبلغ نسبة النمو 3.8 في المئة، بينما توقع أن يفوق نمو الاقتصاد الكلي ثلاثة في المئة خلال الفترة ذاتها.
تقليص العجزكانت البحرين أطلقت برنامج التوازن المالي عام 2018، بهدف العمل على تنمية الإيرادات غير النفطية، وتقليص المصروفات المتكررة للجهات الحكومية، ما أسهم في تحقيق فوائض أولية في عامي 2022 و2023، وفقاً لوزير المالية والاقتصاد البحريني.
وأضاف أن البحرين أطلقت برنامج التعافي الاقتصادي عقب جائحة كوفيد-19، في أكتوبر تشرين الأول 2021؛ بهدف التركيز على القطاعات الواعدة في اقتصاد البحرين، فضلاً عن التأكد من تماشي كل الإيرادات الحكومية مع نمو هذه القطاعات، فكلما ينمو الاقتصاد، فقد يحسّن من الوضع المالي في أي قطاع.
القطاعات الواعدة في البحرينوحول أهم القطاعات الواعدة، قال «إن هناك 6 قطاعات رئيسية ركزت عليها البحرين عليها في خطة التعافي الاقتصادي، وهي السياحة، والخدمات المالية، والاتصالات والخدمات الحسابية، والصناعة، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى قطاع النفط والغاز»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية والاقتصاد البحريني تقليص العجز القمة العربية وزير المالية والاقتصاد الوطني مملكة البحرين غیر النفطیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
وزارتا الطاقة والاقتصاد تعلنان عن الفائزين في التحدي العالمي لالتقاط الكربون واستخدامه
أعلنت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط عن الفائزين في التحدي العالمي لالتقاط الكربون واستخدامه، الذي أُطلق بالتعاون مع منصة أب لينك “UpLink”.
جاء الإعلان خلال منتدى مبادرة “السعودية الخضراء”، الذي عُقد في الرياض، خلال يومي 2 و3 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافقين ليومي 3 و4 ديسمبر 2024م، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
ويهدف التحدي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تتبناه المملكة، وبجهود خفض الانبعاثات المرتبطة به، إلى تعزيز البحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، ودعم العمل المناخي، والتأكيد لأهمية الابتكار والتقنية في التعامل مع تحديات التغير المناخي، من خلال تشجيع الشركات الناشئة على تقديم حلول رائدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامه، إما بصورته الأصلية، أو عبر عمليات تحويل كيميائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة وقاعة المؤتمرات
وقد فازت في منافسات التحدي 11 شركة ناشئة مبتكرة، من بين 315 شركة عالمية شاركت في المنافسات، وجاء تتويج الفائزين وفقًا لعدد من المعايير تتضمن مستوى نضج الحلول المقدمة، وقابليتها للتوسع، وجدواها التجارية، ومستوى جاهزيتها التقنية والاستثمارية، ومدى استدامتها, كما عكست الابتكارات الفائزة الدور البارز لتقنيات التقاط الكربون واستخدامه في التخفيف من آثار التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة الصناعية.
وسيحصل الفائزون في المراكز الخمسة الأولى على جوائز نقدية، كما ستحصل الشركات الفائزة على الدعم التجاري، وفرص الظهور على المستوى العالمي، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في برنامجٍ للدعم، ينظمه عدد من الجهات الشريكة في التحدي، ويوفر فرصة للفائزين تتمثل في الدخول إلى الأسواق، والحصول على الخدمات الاستشارية، والفرص الاستثمارية، والمشاركة في الفعاليات العالمية.
يذكر أن تحدي التقاط الكربون واستخدامه أطلق في أبريل من هذا العام؛ 2024م، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، وتم إطلاق التحدي في شهر يوليو من ذات العام بالتعاون مع منصة أب لينك “UpLink”، وبتمويل من وزارة الاقتصاد والتخطيط، وبقيادة من وزارة الطاقة، ودعم من عدد من الجهات الرائدة في منظومة الطاقة مثل: شركتي أرامكو السعودية وسابك، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “KACST”، ومجموعة أيون “AEON”، بالإضافة إلى جامعتي ستانفورد وميشيغان الأمريكيتين.