حضور كبير بعرض وندوة أفلام خريجي المدرسة العربية للسينما بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر مشاركة وحضور كبيرين بالأمسية السينمائية التي عرض فيها مجموعة أفلام خريجي المدرسة العربية للسينما والتليفزيون برئاسة د.مني الصبان.
وعرض فيها فيلم قصير تناول لقطات من مشوار د.مني الصبان السينمائي وصولا لحفل تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، كما تم عرض أفلام رحلة الكراسي وحلم بقايا السيرة وعيشة أهلك وإلي صديقي وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين إذ ناقش خلالها الجمهور وصناع الأفلام من خريجي المدرسة.
جدير بالذكر أن التعاون بين المدرسة العربية للسينما والتليفزيون سوف يستمر خلال المرحلة القادمة وذلك دعما للمواهب من الشباب.
أشرف علي اللقاء الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية 36 ش شريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي المدرسة العربية للسينما المدرسة العربية للسينما والتليفزيون الثقافة السينمائية صناع الافلام
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: عاطف الطيب رمز للسينما الواقعية وجيل جديد من المبدعين
قال المخرج الكبير محمد فاضل إن المخرج الراحل عاطف الطيب تخرج في معهد السينما، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل مع الأستاذ الكبير صلاح أبو سيف في بداياته، حيث كان الأخير يهتم بتقديم صورة المواطن المصري البسيط.
وقد تأثر عاطف الطيب بهذه الرؤية بشكل واضح، ما انعكس على أعماله السينمائية.
وأضاف فاضل، في تصريحات لـ"صباح الخير يا مصر"، أن عاطف الطيب يعد أحد رموز جيل السينما الجديدة أو ما يعرف بتيار السينما الواقعية في ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مخرجين آخرين مثل داود عبد السيد ومحمد خان.
وتابع: "هؤلاء المخرجون قدموا نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربوا أكثر من الواقع الاجتماعي للمصريين واهتموا بقضاياهم ومشاكلهم.
وأشار فاضل إلى أن هذا الجيل من المخرجين نجح في تحقيق تحول كبير في السينما المصرية في ذلك الوقت، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها البلاد.
وأكد المخرج الكبير أن المخرج هو العنصر الأساسي في العمل السينمائي، فهو الذي يختار الموضوع والممثلين ويحدد أساليب التعبير والتصوير. وأضاف: "محمد خان لم يكن يحب دخول الاستوديوهات، وكذلك عاطف الطيب كان من المخرجين الذين يمكن وصفهم بمخرجي الشارع، إذ إن معظم أعمالهم تنتمي إلى هذا النوع من الأفلام التي كانت تعتبر تجديدًا في السينما المصرية في تلك الحقبة.