تجري الآن عملية مطاردة كبرى في فرنسا لمسلحين نصبوا كميناً لحافلة سجن كانت تقل سجينا، أمس الثلاثاء، حيث أردوا بالرصاص اثنين من الحراس في الحافلة، ثم أطلقوا سراح السجين، المعروف باسم «الذبابة». 
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، لقناة «آر تي إل» الفرنسية، إن عملية البحث «غير مسبوقة»، مشيراً إلى أنه تم نشر جميع الموارد للعثور على المهاجمين الذين نفذوا الهجوم الوقح في شمال فرنسا أمس الثلاثاء.

 
يشار إلى أن سيارة صدمت حافلة السجن التي كانت تقل السجين، مما أجبرها على التوقف قرب معبر تحصيل رسوم الطريق السريع بالقرب من إنكارفيل. ثم جاءت سيارة أخرى بداخلها مسلحون من الخلف.
 وخرج الجناة من سياراتهم وفتحوا النار على الشاحنة باستخدام أسلحة آلية. وقالت السلطات، إن أحد الحارسين اللذين لقيا حتفهما هو أب لطفلين، فيما لدى الحارس الآخر زوجة حامل في شهرها الخامس. 
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح. وتمكن السجين بعد ذلك من الفرار برفقة أربعة مهاجمين. وكان السجين، البالغ من العمر 30 عاماً، والملقب ب «الذبابة»، قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة السطو والسرقة المشددة، من بين جرائم أخرى. كما أنه متهم بالقتل العمد والحرمان من الحرية في قضايا أخرى.
 وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن السجين كان على اتصال بعصابات الجريمة المنظمة، وأنه حاول، قبل وقت قصير من الهجوم الذي حدث أمس الثلاثاء، قطع القضبان الموجودة في زنزانته لتحرير نفسه.

أخبار ذات صلة مهرجان منصور بن زايد يشارك في ملتقى فرساي الدولي فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجيناً أثناء نقله المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان

افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.

ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.

كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.

وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.

يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.

وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.

وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.

وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.

وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.

وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.

وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.

من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.

يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.

مقالات مشابهة

  • خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا
  • مقتل شاب عشريني على يد مسلحين مجهولين جنوبي بغداد
  • جيش العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في بيت حانون
  • مقتل ضابط وجنديين في كمين شمال غزة
  • الثاني في أسبوع.. مقتل ضابط أمن فلسطيني باشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين
  • الثاني في يومين..مقتل شرطي فلسطيني في اشتباكات مع مسلحين بجنين
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
  • في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني
  • تشاد: مغادرة 120 جنديا فرنسيا ضمن عملية سحب قواتها بعد تعليق الاتفاق العسكري